بقلم : أ. د. أحمد الحجي الكردي
السؤال
ما هي صيغ الصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
وما هي أفضل صيغة للصلاة عليه في الأوراد اليومية من الذكر؟
جزاكم الله خيرا.
الفتوى
بسم ا
لله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
روي عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم - في الصّلاة عليه - صيغ مختلفة في بعض ألفاظها، قال صاحب المهذّب: إنّ أفضل صيغ الصّلاة على النّبيّ صلى الله عليه وسلم: أن يقول المصلّي عليه: « اللّهمّ صلّ على محمّد، وعلى آل محمّد، كما باركت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم. إنّك حميد مجيد» . _ ومنها: ما رواه البخاريّ ومسلم عن كعب بن عجرة - رضي الله عنه - قال: « خرج علينا رسول اللّه صلى الله عليه وسلم فقلنا: قد علمنا - أو عرفنا - كيف نسلّم عليك، فكيف نصلّي عليك؟ قال: قولوا: اللّهمّ صلّ على محمّد، وعلى آل محمّد، كما صلّيت على آل إبراهيم. إنّك حميد مجيد. اللّهمّ بارك على محمّد وعلى آل محمّد، كما باركت على إبراهيم. إنّك حميد مجيد» وفي لفظ للبخاريّ ومسلم: «قولوا: اللّهمّ صلّ على محمّد، وعلى أزواجه، وذرّيّته، كما صلّيت على آل إبراهيم. وبارك على محمّد، وعلى أزواجه، وذرّيّته، كما باركت على آل إبراهيم إنّك حميد مجيد» .
وهناك صيغ أخرى. وأقلّ ما يجزئ هو: اللّهمّ صلّ على محمّد.
والله تعالى أعلم.
OAS_AD('Middle');