قال تقرير لمفتشي ادارة الاغذية والعقاقير الامريكية انه تم العثور على فئران نافقة وروث قوارض في انحاء مصنع في ولاية تكساس تديره شركة تسببت منتجاتها من الفول السوداني في أحدى أكبر عمليات سحب المنتجات الغذائية في تاريخ الولايات المتحدة.
وشعر مفتشو ادارة الاغذية والعقاقير الذين زاروا للمرة الاولى مصنع منتجات الفول السوداني في تكساس الذي تديره شركة (بينات كوربوريشين أوف امريكا) بالاشمئزاز مما عثروا عليه الشهر الماضي.
وقال التقرير "لم تتخذ اي اجراءات فعالة لابعاد الحشرات المؤذية من مناطق التصنيع وللحماية من تلويث الحشرات للمنتجات الغذائية."
وتقول المراكز الامريكية لمكافحة الامراض والوقاية منها إن 677 شخصا في 45 ولاية مرضوا بسبب تناول أطعمة ملوثة بالسالمونيلا وان تفشي المرض ما زال مستمرا. وجرى العثور على السالمونيلا في مصنعين تابعين لشركة (بينات كوربوريشين أوف امريكا) في جورجيا وتكساس.
وحتى الآن تم سحب أكثر من 2833 منتجا من المتاجر منذ منتصف كانون الثاني.
وعثر مفتشو ادارة الاغذية والعقاقير على اسباب كثيرة محتملة للتلوث بينها:
فأر ميت في مصيدة غراء وقال التقرير انه "يبدو ان الفأر نفق مؤخرا".
ما يبدو انه مخلفات قوارض بكمية كبيرة لا يمكن احصاؤها في خزانة تقع تحت حوض بالمطبخ الجنوبي.
ما يبدو انه عش طائر في ركن بالمنطقة بين الطابق الارضي والاول.
تتكدس عجينة "لزجة" من الفول السوداني داخل ماكينات التصنيع.
عدد لا يحصى من الثقوب في السقف.
وعملية سحب المنتجات هي الاحدث في سلسلة شملت خضروات ملوثة وهو ما قوض الثقة في سلامة المنتجات الغذائية وجدد النداءات باجراء تغييرات في ادارة الاغذية والعقاقير الامريكية.
وقدم عدد من اعضاء مجلس الشيوخ الامريكي من الحزبين الديمقراطي والجمهوري تشريعا امس الثلاثاء يوسع سلطات ادارة الاغذية والعقاقير للسيطرة على سلامة الغذاء.
وقالت المراكز الامريكية لمكافحة الامراض والوقاية منها انه بينما تراجعت اعداد الاصابات الجديدة بدرجة طفيفة منذ ديسمبر كانون الاول فان تفشي المرض مستمر مشيرة الى ان العديد من الاشخاص الذين اصيبوا في الآونة الاخيرة أبلغوا عن تناول زبدة الفول السوداني ومنتجات اخرى تم سحبها من الاسواق.