ولد أبو الربيع في محافظة إدلب شمال سورية عام 1404 هجري الموافق 1984م
و ترعرع في اسرة محافظة قدمت الكثير من الشهداء في سبيل إعلاء كلمة الحق و كان له ستة اخوة و أب أنشأ اسرته على تقوى الله و محبة الرسول عليه الصلاة و السلام و اسرته من الأسر ذات الطبقة الجيدة ماديا ....
و كان الشهيد منذ نعومة أظفاره محبا للعلوم الشرعية و حفظ القرآن ما تيسر له منه و حب الشهادة في سبيل الله و كان يتأثر و يتألم لسماع أن قطرة من دم مسلم قد سالت في فلسطين و الشيشان و أفغانستان و عموم بلاد الإسلام و كان رحمه الله شديد البأس و قوي الإرادة و طيب القلب جدا و ذو قلب معلقا بالمساجد و القرآن الكريم محبا لفعل الخير و كان محبوبا جدا بين أهله و أقاربه و جيرانه و كل شخص تعرف إليه يحترم الكبير و الصغير و يتأثر كثيرا بوالدته الحنونه المعطائة ( أم المجاهدين ) التي كانت تدعمه و تحثه على الجهاد في سبيل البارئ عز و جل و كان إذا نظر إلى هدف ناله بقوة و تصميم بعون الله .
و قد حاول جاهدا و بشتى الطرق الذهاب إلى أرض الجهاد الى أفغانستان أو الشيشان و كان هدفه الثاني ملاقات الشهيد خطاب إلا أن كافة الطرق كانت مقفلة في وجهه و بعد ذلك ترك الدراسة و في مرحلة لاحقة من حياته ذهب الى دول الخليج بحجة
طلب العمل و الرزق إلا أن هدفه كان إيجاد طريق إلى الشيشان أو أفغانستان إلا أن غزو العراق حول وجهة طريقه و كانت الطرق أسهل و قد سهل الله له الطريق ليحضر حرب الفلوجة الثانية مع إخوانه في تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين بمنه من الله
و شارك مع أخوته المجاهدين في تلقين العلوج في إم المساجد فلوجة العراق درسا لن ينسوه أبدا و تم ذلك بفضل من الله و نصر من عنده و له مع بعض أخوته مقابلة عرضت على قناه العربية ( العبرية ) شرح فيها ما جرى في حرب الفلوجة من هزم
عباد الصليب و أحفاد القردة و الخنازير
(إن شاء السميع سوف نحمل المقابله الى الموقع كما بثت على القناه و ننوه إلى أن القناه لم تعرض المقابلة كاملة بأوامر من اسيادهم الخنازير لكي لا يكشف زيف ما حصل في الفلوجة من هزيمة للكيان الأميركي الذي لا يقهر و لم يتسنى لنا الحصول على المقابلة كاملة) و شارك مع أخوته في كثير من الغزوات و من أواخرها غزوة بلال الكبيسي التي من الله عليه فيها بالشهادة و النصر و قتل خمسين علجا
و الله أكبر و العزة للإسلام و لرسوله و للمجاهدين و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته