لم اكن لاعرف نفسي حينما كنت بعيدا عنك,وعندما لامست يداك روحي,استفاقت من سباتها,اختفت بالقرب منك.وحس قلبي,وتسارع الالم والفرح اليه.لكن اخفيت مااعتراني من شعور وبكيت,لاني لم اكن
لاقوى على البوح بما في قلبي من خوف عليك, لقد تفتحت بوجودك عيناي على شتيت الازهار,
فكنت كالسراج الذي انار حياتي فانجلى به كل الظلام. لكن لم البث هنيهة حتى غاب شخصك, بيدا ان روحك لم تغب عني, انها مازالت تظلل حياتي باجنحتها كي تنسيني عذاب الوحدة الموحشة .
لقد ذهبت للبحث عنك في قلبي فلم اجدك, وعندما جن الليل استشعرت وجودك معي,فرايت ابتسامتك
تنساب متلالئة في ظلمة الليل الحالك, والتي ما كنت اراها لولاك.
لقد تاكد لي في مامضى من ايامي بانك الاقرب الي, متوسدة شغاف قلبي ,ولذا كنت استشف كل مايحول في اغوار قلبك,وارى مايسطع من نور يفيض اغاني تنساب عذبة رقراقة,فتهب لنفسي طمانينة
وهناءه .
لقد حركت الوثر الغض من قلبي, فاطلق النغم الهادئ المتململ في اغوار نفسي,مداعبا زهر الياسمين
فتضوعت ايامي بعبيرها وداعبت موسيقى الوثر الحالم الممتد من روحك, فمنحني مالم اكن احلم به.
لكن بدات اتخوف فقدانك, فكانت ايامي خليطا من الاسى والسعادة واصبح لدي شعور بانني سافتح عيني
يوما فلا اجدك.