الدين الذي يحبه الله عز وجل ..........

حدثنا بن المثنى ، حدثنا يحيى عن هشام قال : أخبرني أبي ، عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم
دخل عليها وعندها امرأةقال : ((من هذه)) قالت : فلانة تذكر من صلاتها قال : ((مه عليكم بما تطيقون ، فوالله لا يمل الله حتى تملوا وكان أحب الدين إليه ما دام عليه صاحبه ))

نعم إن الله أمرنا أن نجاهد أنفسنا لا نقتلها .............

بحق يا طيبين فهناك أناس رائعون يصلون دون نوم حتى ولكن مصيرهم أن يناموا في يوم ما
وهنا أناس تصلي ركعتين في اليوم ولكن بإذن الله أجرها ثابت ...........

فمعنى (( عليكم بما تطيقون )) أي اشتغلوا من الأعمال بما تستطيعون المداومه عليه ، وفيه نهي عن تكلف ما لا يطاق من العباده ............

و((أحب )) معنى المحبة هنا من الله تعلق الإرادة بالثواب أي أكثر الأعمال ثوابا أدومها .


فيا رائعون إعملوا العمل الذي تتيقنون من دوامه والذي لا يشق عليكم وهذا لأجل الله

نعم

فهو يحبنا جميعا ولا يحب أن نشق على أنفسنا بل يحبنا أن نتمتع بعبادته ..........