[b]تحتفل البشرية كل عام في مثل هذا اليوم بعيد الكتاب العالمي، وهو تقليد مستمر منذ عام 1923، حين أعلن الناشرون في كتالونيا (إسبانيا) عن تكريم ميغويل سيرفانتس الذي رحل في الثالث والعشرين من أبريل (نيسان) في العام نفسه.. وهو يصادف أيضا عيد القديس سان جورج، الذي اعتاد فيه الرجال إهداء الزهور إلى حبيباتهم. واعتادت النساء بالمقابل، منذ عام 1925، أن يهدين الرجال كتابا مقابل الزهور. ويباع في كتالونيا في هذا اليوم من كل عام 400 ألف كتاب مقابل أربعة ملايين زهرة.
وقد اختارت اليونسكو عام 1995 يوم الثالث والعشرين من أبريل (نيسان) للاحتفال بالكتاب والنشر وحقوق النشر حسب تقليد كاتولونيا. وهو، في الوقت نفسه، يوم ميلاد شكسبير ووفاته.
وبالرغم من أن هذا اليوم، لم يصبح بعد تقليدا أدبيا وشعبيا في الوطن العربي، إلا أن بعض العواصم العربية، وبالتحديد بيروت والقاهرة، بدأت تهتم في السنوات الأخيرة بهذا اليوم من خلال إقامة نشاطات ثقافية، وإن كانت خجولة بعض الشيء، ومحصورة فقط في الوسط الثقافي.