قال تعالى هل أتاك حديث ضيف إبراهيم المكرمين
دليل واضح على وجود الملائكة .الذين يشكك في وجودهم الملا حدة والمشككون
وهى أجسام نورانية لا يراها الإنسان ولكنهم يحيطون بنا في الليل والنهار وهم خلق من خلق الله تعالى لا يعلم عددهم إلا الله سبحانه وقد أعطاهم الله القدرة على التشكل كما جاء هنا في هذه الآية الكريم
فقد ذهبوا إلى سيدنا إبراهيم عليه السلام في هيئه بشر وكذلك أتوا على صورة بشر لسيدنا محمد وللسيدة مريم العذراء حين تمثل لها سيدنا جبريل ............... .فتمثل لها بشر سويا..
إن الإيمان بهم من صميم عقيدتنا نحن المسلمون إذ أنهم من عالم الغيبيات المطلق
الذي لا نعرفه إلا من كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم
والعالم يؤكد اليوم حقيقة الغيب وانقسام الوجود إلى عالمين فهناك ما لازلنا نكتشفه بالعدسات المكبرة أو ندركه بوسيلة من وسائل الإدراك
والغيب نوعان الأول
غيب مرحلي اى انه مؤقت نكتشفه بأتساع علومنا وأبحاثنا واكتشافينا نحن البشر
والثاني غيب مطلق كما ذكرت سابقا وهو ما لا تدركه إلا من وحى الله تعالى
وهذا قد استأثر بعلمه الله تبارك وتعالى
الغيبيات الخمس هى التي اختص الله بها لنفسه , والتي تلخصها الآية الكريمة :
((إِنَّ اللهَ عِنْدَهُ عِلْمُ الَسَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَافِي الأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدَاً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بَأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتْ إِنَّ اللهَ عَلِيْمٌ خَبِيْرٌ)) هذه الغيبيات الخمس ما زالت من علم الله الخاصة به وبعظمته حتى هذه الساعة , وربما يكون العلم قد استطاع أن يضع حساباً تقديرياً وافتراضاً تخمينياً لبداية خلق الأرض ولكنه لم ولن يستطيع تحديد النهاية. إن علم الساعة هو من اختصاص الخالق وحده
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا اله إلا أنت استغفرك وأتوب أليك