كشفت مصادر سودانية عن أن مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للسودان الجنرال المتقاعد أسكوت جرايشن ينوي دعوة نائبي الرئيس السوداني سلفا كير وعلي عثمان طه للاجتماع مع رئيس حركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور الدكتور خليل إبراهيم، في الدوحة خلال زيارته للمنطقة في يونيو/حزيران، لتوقيع اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 90 يوما في دارفور، يهيئ لمفاوضات سلام شاملة على مستوى عال.
ونقلت صحيفة "الشرق الاوسط" عن المصادر قولها:" إن جرايشن كان ينوي جمع هذه الأطراف خلال زيارته الأخيرة للخرطوم والمنطقة، ولكنه أرجأ الخطوة إلى حين عودته في يونيو/حزيران المقبل بسبب التعثر في المفاوضات حاليا".
وقالت المصادر:" إن جرايشن الذي أنهى زيارته إلى الخرطوم التي استغرقت عدة أيام، كان طلب من خليل إبراهيم خلال لقاء جمعهما قبل أسبوع في إنجمينا أن يصطحبه إلى الدوحة لتوقيع اتفاق لوقف النار لمدة، 90 يوما، لكن خليل اعتذر لأن حركته تربط بين توقيع اتفاق وقف إطلاق نار بتنفيذ حسن نوايا الذي تم توقيعه بين الطرفين في قطر في فبراير/شباط الماضي"، كما أن عدم التقدم في المحادثات الجارية الآن في الدوحة بين الجانبين السودانيين، توجه عثرات.