نيويورك : كشف خبراء أمريكيون وروس أن نشر الدرع الصاروخية الأمريكية في شرق أوروبا لن يجلب حماية موثوقة من أي هجوم إيراني مفترض.
ونقلت جريدة "الخليج" الإماراتية عن دراسة أعدها خبراء في معهد "ايستويست انستتيوت" ومقره نيويورك:" الدرع الامريكية التي تؤكد واشنطن أن نشرها هدفه الوقاية من خطر هجوم صاروخي من دول مثل إيران لن توفر حماية موثوقة من هجوم إيراني".
وأضافت الدراسة انه سيكون بإمكان إيران إطلاق عدد كبير من الصواريخ أو قذائف التمويه كافياً لتجاوز قدرات الدرع الأمريكية على الحماية ، لذا على الولايات المتحدة القيام بإعادة نظر تقنية جدية لهذه القدرات المزعومة للدرع.
وقالت الدراسة والتي أعدها خبراء أمريكيون وروس إن ايران التي تنفي حيازة برنامج نووي عسكري، سيكون بامكانها اعتبارا من العام المقبل صنع قنبلة ذرية وحيازة رأس نووي يمكن تركيبه على صاروخ باليستي في غضون ثمانية اعوام.
وأشارت الدراسة أيضا إلى أن الدرع الصاروخية يمكن تماما استخدامها ضد روسيا التي كانت عبرت عن مخاوف بشأن أمنها جراء نشر الدرع الأمريكية.
وتؤكد وزارة الدفاع الأمريكية ان الدرع لا توازي اهمية الترسانة الروسية ، غير أن الخبراء يؤكدون أن عدد الصواريخ المضادة يمكن أن يتم رفعه بسرعة.
ومشروع الدرع الصاروخية الأمريكي الذي أطلقته الادارة الأمريكية السابقة، يهدف الى نشر مجموعة من البطاريات المضادة للصواريخ ونظام للرادار في بولندا وتشيكيا.