sarab ـــــــــــــــــــ
عدد المســاهمــات : 33 تاريخ التسجيل : 27/12/2008 نقاط التميز : 45
| موضوع: نزار قباني في سطور السبت مايو 30, 2009 7:26 am | |
|
بسم الله الرحمن الرحيم
إخوتي الأعزاء أخواتي الفاضلات أحييكم بتحية مباركة طيبة فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدني ويشرفني أن أقدم لكم علم من أعلام الشعر العربي وأتمنى أن أعطي الشاعر الكبير حقه بهذه المعلومات المتواضعة عنه التي جمعتها عنه ... "نزار قباني في سطور" ... رحم الله المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات ... اللهم آميــــن
نزار قباني دبلوماسي و شاعر عربي. ولد في دمشق (سوريا) عام 1923 من عائلة دمشقية عريقة هي أسرة قباني ، حصل على البكالوريا من مدرسة الكلية العلمية الوطنية بدمشق ، ثم التحق بكلية الحقوق بالجامعة السورية وتخرّج فيها عام 1945 . يقول نزار قباني عن نشأته "ولدت في دمشق في آذار (مارس) 1923 في بيت وسيع، كثير الماء والزهر، من منازل دمشق القديمة، والدي توفيق القباني، تاجر وجيه في حيه، عمل في الحركة الوطنية ووهب حياته وماله لها. تميز أبي بحساسية نادرة وبحبه للشعر ولكل ما هو جميل. ورث الحس الفني المرهف بدوره عن عمه أبي خليل القباني الشاعر والمؤلف والملحن والممثل وباذر أول بذرة في نهضة المسرح المصري. امتازت طفولتي بحب عجيب للاكتشاف وتفكيك الأشياء وردها إلى أجزائها ومطاردة الأشكال النادرة وتحطيم الجميل من الألعاب بحثا عن المجهول الأجمل. عنيت في بداية حياتي بالرسم. فمن الخامسة إلى الثانية عشرة من عمري كنت أعيش في بحر من الألوان. أرسم على الأرض وعلى الجدران وألطخ كل ما تقع عليه يدي بحثا عن أشكال جديدة. ثم انتقلت بعدها إلى الموسيقى ولكن مشاكل الدراسة الثانوية أبعدتني عن هذه الهواية". التحق بعد تخرجة بالعمل الدبلوماسي ، وتنقل خلاله بين القاهرة ، وأنقرة ، ولندن ، ومدريد ، وبكين ، ولندن. وفي ربيع 1966 ، ترك نزار العمل الدبلوماسي وأسس في بيروت دارا للنشر تحمل اسمه ، وتفرغ للشعر. وكانت ثمرة مسيرته الشعرية إحدى وأربعين مجموعة شعرية ونثرية، كانت أولها " قالت لي السمراء " 1944 . بدأ أولاً بكتابة الشعر التقليدي ثم انتقل إلى الشعر العمودي، وساهم في تطوير الشعر العربي الحديث إلى حد كبير. يعتبر نزار مؤسس مدرسة شعريه و فكرية، تناولت دواوينه الأربعة الأولى قصائد رومانسية. وكان ديوان "قصائد من نزار قباني" الصادر عام 1956 نقطة تحول في شعر نزار، حيث تضمن هذا الديوان قصيدة "خبز وحشيش وقمر" التي انتقدت بشكل لاذع خمول المجتمع العربي. واثارت ضده عاصفة شديدة حتى أن طالب رجال الدين في سوريا بطرده من الخارجية وفصله من العمل الدبلوماسي. تميز قباني أيضاً بنقده السياسي القوي، من أشهر قصائده السياسية "هوامش على دفتر النكسة" 1967 التي تناولت هزيمة العرب على أيدي إسرائيل في نكسة حزيران. من أهم أعماله "حبيبتي" (1961)، "الرسم بالكلمات" (1966) و"قصائد حب عربية" (1993). كان لانتحار شقيقته التي أجبرت على الزواج من رجل لم تحبه، أثر كبير في حياته, قرر بعدها محاربة كل الاشياء التي تسببت في موتها. عندما سؤل نزار قبانى اذا كان يعتبر نفسة ثائراً, أجاب الشاعر :" ان الحب في العالم العربي سجين و أنا اريد تحريرة، اريد تحرير الحس و الجسد العربي بشعري، أن العلاقة بين الرجل و المرأة في مجتمعنا غير سليمة". تزوّج نزار قباني مرتين، الأولى من ابنة عمه "زهراء آقبيق" وأنجب منها هدباء و وتوفيق . و الثانية عراقية هي "بلقيس الراوي" و أنجب منها عُمر و زينب . توفي ابنه توفيق و هو في السابعة عشرة من عمرة مصاباً بمرض القلب و كانت وفاتة صدمة كبيرة لنزار، و قد رثاة في قصيدة إلى الأمير الدمشقي توفيق قباني. وفي عام 1982 قُتلت بلقيس الراوي في انفجار السفارة العراقية ببيروت، وترك رحيلها أثراً نفسياً سيئاً عند نزار ورثاها بقصيدة شهيرة تحمل اسمها بلقيس .. بعد مقتل بلقيس ترك نزار بيروت وتنقل في باريس وجنيف حتى استقر به المقام في لندن التي قضى بها الأعوام الخمسة عشر الأخيرة من حياته . ومن لندن كان نزار يكتب أشعاره ويثير المعارك والجدل ..خاصة قصائده السياسة خلال فترة التسعينات مثل : متى يعلنون وفاة العرب؟؟ ، و المهرولون . وافته المنية في لندن يوم 30/4/1998 عن عمر يناهز 75 عاما قضى منها اكثر من 50 عاماً في الحب و السياسة و الثوره .
كل الأساطير ماتت …. بموتك … وانتحرت شهرزاد .
وإليكم إخوتي وأخواتي بعض القصائد المختارة أتمنى أن تنال إعجابكم
القصيدة الأولى بعنوان شكراً
شكرا لحبك.. فهو معجزتي الأخيره.. بعدما ولى زمان المعجزات. شكرا لحبك.. فهو علمني القراءة، والكتابه، وهو زودني بأروع مفرداتي.. وهو الذي شطب النساء جميعهن .. بلحظه واغتال أجمل ذكرياتي.. شكرا من الأعماق.. يا من جئت من كتب العبادة والصلاه شكرا لخصرك، كيف جاء بحجم أحلامي، وحجم تصوراتي ولوجهك المندس كالعصفور، بين دفاتري ومذكراتي.. شكرا لأنك تسكنين قصائدي.. شكرا... لأنك تجلسين على جميع أصابعي شكرا لأنك في حياتي.. شكرا لحبك.. فهو أعطاني البشارة قبل كل المؤمنين واختارني ملكا.. وتوجني.. وعمدني بماء الياسمين.. شكرا لحبك.. فهو أكرمني، وأدبني ، وعلمني علوم الأولىن واختصني، بسعادة الفردوس ، دون العالمين شكرا.. لأيام التسكع تحت أقواس الغمام، وماء تشرين الحزين ولكل ساعات الضلال، وكل ساعات اليقين شكرا لعينيك المسافرتين وحدهما.. إلى جزر البنفسج ، والحنين.. شكرا.. على كل السنين الذاهبات.. فإنها أحلى السنين.. شكرا لحبك.. فهو من أغلى وأوفى الأصدقاء وهو الذي يبكي على صدري.. إذا بكت السماء شكرا لحبك فهو مروحه.. وطاووس .. ونعناع .. وماء وغمامة وردية مرت مصادفة بخط الاستواء... وهو المفاجأة التي قد حار فيها الأنبياء.. شكرا لشعرك .. شاغل الدنيا .. وسارق كل غابات النخيل شكرا لكل دقيقه.. سمحت بها عيناك في العمر البخيل شكرا لساعات التهور، والتحدي، واقتطاف المستحيل.. شكرا على سنوات حبك كلها.. بخريفها، وشتائها وبغيمها، وبصحوها، وتناقضات سمائها.. شكرا على زمن البكاء ، ومواسم السهر الطويل شكرا على الحزن الجميل .. شكرا على الحزن الجميل
***
القصيدة الثانية بعنوان طوق الياسمين شكراً.. لطوق الياسمين وضحكت لي.. وظننت أنك تعرفين معنى سوار الياسمين يأتي به رجل إليك ظننت أنك تدركين ....... وجلست في ركن ركين تتسرحين وتنقطين العطر من قارورة و تدمدمين لحناً فرنسي الرنين لحناً كأيامي حزين قدماك في الخف المقصب جدولان من الحنين وقصدت دولاب الملابس تقلعين .. وترتدين وطلبت أن أختار ماذا تلبسين أفلي إذن ؟ أفلي أنا تتجملين ؟ ووقفت .. في دوامة الأوان ملتهب الجبين الأسود المكشوف من كتفيه هل تترددين ؟ لكنه لون حزين لون كأيامي حزين ولبسته وربطت طوق الياسمين وظننت أنك تعرفين معنى سوار الياسمين يأتي به رجل إليك ظننت أنك تدركين.. هذا المساء بحانة صغرى رأيتك ترقصين تتكسرين على زنود المعجبين تتكسرين وتدمدمين قي أذن فارسك الأمين لحناً فرنسي الرنين لحناً كأيامي حزين ....... وبدأت أكتشف اليقين وعرفت أنك للسوى تتجملين وله ترشين العطور وتقلعين وترتدين ولمحت طوق الياسمين في الأرض .. مكتوم الأنين كالجثة البيضاء تدفعه جموع الراقصين ويهم فارسك الجميل بأخذه فتمانعين وتقهقهين " لاشيء يستدعي انحناك ذاك طوق الياسمين .. "
***
القصيدة الثالثة بعنوان أيظن
أيظن أني لعبة بيديه؟ أنا لا أفكر في الرجوع إليه اليوم عاد كأن شيئا لم يكن وبراءة الأطفال في عينيه ليقول لي : إني رفيقة دربه وبأنني الحب الوحيد لديه حمل الزهور إلي .. كيف أرده وصباي مرسوم على شفتيه ما عدت أذكر .. والحرائق في دمي كيف التجأت أنا إلى زنديه خبأت رأسي عنده .. وكأنني طفل أعادوه إلى أبويه حتى فساتيني التي أهملتها فرحت به .. رقصت على قدميه سامحته .. وسألت عن أخباره وبكيت ساعات على كتفيه وبدون أن أدري تركت له يدي لتنام كالعصفور بين يديه .. ونسيت حقدي كله في لحظة من قال إني قد حقدت عليه؟ كم قلت إني غير عائدة له ورجعت .. ما أحلى الرجوع إليه ..
***
القصيدة الرابعة بعنوان صديقتي وسجائري
واصل تدخينك .. يغريني رجلٌ .. في لحظةتدخين ما أشهى تبغك .. والدنيا تستقبل أول تشرين والقهوة .. والصحف الكسلى ورؤىً .. وحطام فناجين دخن .. لا أروع من رجلٍ يفنى في الركن .. ويفنيني .. رجلٌ .. تنضم أصابعه وتفكر .. من غير جبين .. * أشعل واحدةً .. من أخرى أشعلها من جمر عيوني ورمادك ضعه على كفي .. نيرانك ليست تؤذيني .. فأنا كامرأةٍ ..يرضيني أن ألقي نفسي في مقعد .. ساعاتٍ في هذا المعبد أتأمل في الوجه المجهد وأعد .. أعد .. عروق اليد فعروق يديك .. تسليني وخيوط الشيب .. هنا .. وهنا تنهي أعصابي .. تنهيني .. دخن .. لا أروع من رجلٍ يفنى في الركن .. ويفنيني .. * احرقني .. إحرق بي بيتي وتصرف فيه كمجنون فأنا كامرأةٍ .. يكفيني أن أشعر .. أنك تحميني أن أشعر أن هناك يداً .. تتسلل من خلف المقعد .. كي تمسح رأسي وجبيني .. تتسلل من خلف المقعد لتداعب أذني بسكون ولتترك في شعري الأسود عقداً من زهر الليمون * دخن .. لا أروع من رجلٍ يفنى في الركن .. ويفنيني
***
القصيدة الخامسة جزء من قصيدة تقرير سري جداً من بلاد قمعستان
لم يبق فيهم لا أبو بكر.. ولا عثمان.. جميعهم هياكل عظمية في متحف الزمان.. تساقط الفرسان عن سروجهم.. وأعلنت دويلة الخصيان.. واعتقل المؤذنون في بيوتهم .. و ألغي الأذان.. جميعهم تضخمت أثداؤهم.. وأصبحوا نسوان.. جميعهم يأتيهم الحيض، ومشغولون بالحمل وبالرضاعة.. جميعهم قد ذبحوا خيولهم.. وارتهنوا سيوفهم.. وقدموا نساءهم هدية لقائد الرومان.. ما كان يدعى ببلاد الشام يوماً.. صار في الجغرافيا.. يدعى (يهودستان).. الله .. يا زمان.. 2 لم يبق في دفاتر التاريخ لا سيف ولا حصان جميعهم قد تركوا نعالهم وهربوا أموالهم وخلفوا وراءهم اطفالهم وانسحبوا الى مقاهي الموت والنسيان جميعهم تخنثوا... تكحلوا... تعطروا... تمايلوا أغصان خيزران حتى تظن خالدا ... سوزان ومريما .. مروان الله ... يا زمان... ***
أعتذر للإطالة وأتمنى من الله تعالى أن تستمعوا بما ورد في هذا الموضوع
>>>وبارك الله في جهودكم وثبت الله أجركم ووفقنا وإياكم لمايحب ويرضى ونسأله سبحانه وتعالى أن يختم بالصالحات أعمالنا وبالسعادة آجالنا وأن يحشرنا مع نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم وأن يرزقنا مرافقته في الجنة في الفردوس الأعلى إنه ولي ذلك والقادر عليه وأخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته<<<
| |
|
القلب الطيب مشرفة قسم الاسلاميات
تاريخ الميلاد : 27/03/1911 العمر : 113 العمل/الترفيه : مدرس الجنسية : مصرى عدد المســاهمــات : 3419 اعلام الدول : تاريخ التسجيل : 22/02/2009 نقاط التميز : 3492
| موضوع: رد: نزار قباني في سطور السبت مايو 30, 2009 11:57 am | |
| مشكورة سراب على الموضوع
شجانى حبها حتى بكيت وفى قلبى لها شوقاَ بنيت ..!!
فقالت : هل سعيت لكى ترانى ..؟؟!!
فقلت : أنا لغيرك ماسعيت ..!!
لأنكِ ياجنة الفردوس عندى أقصى ما تمنيت ..!!
" اللهم ارزقنا الفردوس | |
|
همسة حب - - - - -
تاريخ الميلاد : 09/03/1950 العمر : 74 العمل/الترفيه : لا اله الا الله الجنسية : مسلمة عدد المســاهمــات : 3063 اعلام الدول : تكريم من المنتدى : تاريخ التسجيل : 07/01/2009 نقاط التميز : 3161
| |
حنتيرة ــــــــــــــــــــــــــ
تاريخ الميلاد : 28/05/1976 العمر : 48 العمل/الترفيه : السباحة الجنسية : مصرى عدد المســاهمــات : 425 اعلام الدول : تاريخ التسجيل : 11/03/2009 نقاط التميز : 493
| موضوع: رد: نزار قباني في سطور السبت مايو 30, 2009 5:45 pm | |
| | |
|
مريم - - - - -
تاريخ الميلاد : 10/11/1985 العمر : 39 العمل/الترفيه : الرسم الجنسية : مصريه عدد المســاهمــات : 1800 اعلام الدول : تكريم من المنتدى : تاريخ التسجيل : 08/01/2009 نقاط التميز : 1837
| موضوع: رد: نزار قباني في سطور الأحد مايو 31, 2009 7:55 pm | |
| يسلمو سراب بجد رائعه وقصيده ايظن جميله جدا بس لسه فى باقى للكتاب هستنى منك انك تنزليه يا قمرايه | |
|