عيوني على قطرات المطر ترتطم بوجهي تداعبه موقظة فيه سبات عيوني..نظرت حولي فوجدت المدفأة ما تزال نارها منذ امس حينما لفني حزن شديد ونمت وغطائي البؤس والتعاسة ..ونافذتي تشعرني بأني خارج المنزل لا داخله البرد يحيط بي وزمهرير مشاعري تمزق اركان جسدي..تذكرت آخر ما حدث معي ليلة أمس نعم !! كنتي هنا كنت بجانبي.. بقربي ترتشفين معي كوب الشاي وتقاسمينني دفء المشاعر.. كنت تدخليني في جنة الاحلام لحظات تأملي عيونك.تتداخل اصابعي بين خصلات شعرك مداعبة فتبادلها الخصلات احساسا عميق..كنا نجلس سويا على تلك السجادة بلونها القرمزي..تعكس لونها على عيونك وتنعكس السنة اللهب عليها فتصبح كطاولة مستديرة الوانها نارية ولكنها دافئة لا حارقة...كنا سويا نراقب نزول المطر كنا سويا نعانق مجد المشاعر ونمسك القمر ونعانق اريج الزهر ونتعلق بنجمتين ربطت بينهما حبال من الورود..كنت اراقب قطرات المطر وكنت انت تميلين علي بجسدك فتنسيني برد الوحدة القارس وكنت تسدلين شعرك على وجهي فأشتم منه غار الماضي في ذكرياتي معك ..كنت ارسم على جسد زجاج النافذة نصف قلبا ركام انفاسنا وكنتي تكملينه بنصف اخر ..كنت افتح النافذة وامد يدي لأجلب لك قطرات مطر