شل ديفيد بلين رجل الحركات الخطرة في تحطيم الرقم القياسي للبقاء تحت الماء دون تنفس بفارق دقيقتين تقريبا. وبعد أن قضى سبع دقائق و 8 ثوان تحت الماء دون استخدام أي جهاز للتنفس بدأ يفقد الوعي مما حدا بمدربه كيرك كراك الى ان يرسل غطاسين الى الخزان الزجاجي الذي كان بداخله لتحريره من القيود التي تربط كاحليه.
ووفقا لموقع شبكة تلفزيون (ايه.بي.سي) على الانترنت التي أذاعت الحدث على الهواء مباشرة ان الرقم القياسي العالمي للبقاء دون تنفس تحت الماء هو ثماني دقائق و58 ثانية.
وقال بلاين بعد اخراجه من الحوض وقد اغرورقت عيناه بالدموع: “كان اسبوعا في غاية الصعوبة”. واضاف متوجها الى الاف الاشخاص الذين تجمعوا امام الحوض في ساحة مركز لينكون مرددين اسمه: “انني شديد التأثر للدعم الذي تلقيته من الجميع في نيويورك والعالم اجمع. انني اشكركم جميعا واحبكم”.
واستعدادا للمغامرة عاش بلين الذي يبلغ من العمر 33 عاما في كرة مملوءة بالماء عمقها 2.4 متر لمدة اسبوع. وقالت (ايه.بي.سي) انه قضى حوالي 177 ساعة في خزان الماء. وقبل ان يحاول تحطيم الرقم القياسي تم ربط بلين بسلاسل وزنها 68 كيلوجراما. واستطاع ان يحرر نفسه من القيود التي ربطت رسغيه قبل ان يدخل الغطاسون لانقاذه.
وقال مورات جونل طبيب بلين انه نصح الرجل ألا يحاول القيام بالهروب الذي قال انه قد يسبب فقدان الوعي او ازمة قلبية او جلطة او تلف عصبي في الاصابع. وفي العاب خطرة سابقة قضى بلين 44 يوما في صندوق معلق فوق نهر التايمز في لندن و61 ساعة في مكعب من الثلج واسبوعا مدفونا في تابوت.
وقال كراك وهو خبير في الغطس الحر ايضا ان بلين شعر بخيبة الامل لانه لم يحقق رقما عالميا جديدا. واضاف ان بلين يعاني من ارهاق بالغ لكن لا يبدو انه اصيب بأي تلف في المخ. هذا وتم نقل بلين الى مستشفى في نيويورك للخضوع لفحوصات
خالد الرواضيه