كنا قد حددنا موعداً للقاء..
هي كانت تحتاج بعض المساعدة وأنا كنت بشوق لها ؛لأن نجتمع نتسامر نتضاحك ، أهديها شيئا مما أعلمه .
الموعد في السابعة وقت خروجي من معهدي أمر عليها في بيتها ،
لكنني يَومَها أنهكتُ بشدة فستأذنت بالخروج في الخامسة و بإنتظار المركبة دققت عليها ..
أسألها تقديم الموعد ساعة ..
رحبت بذلك وإنقبض قلبي برهة .. ماكان يجب تقديم الموعد ،
لكنها صديقتي .فيمكنني فعل ما شاء .وإن لم يكن يناسبها ذلك فستخبرني على كل حال . أليس كذلك ؟
وصلت وعلى وجهي أمرات الفرح يختبيء خلفها نهشات التعب ..
أدخلتني وجلست على تلك الطاولة أحضرت الجهاز
وقالت هنا لم أعرف أتصرف وهنا لم أعرف كيف أتعامل مع هذا الجهاز الغبي
وقطع استرسال شكواها .. صوت زوجة أبيها وضيوف على الباب قدموا ..
ثم إختفت .. دقيقتين
ثم ربع الساعة مضت .بعد طلة منها على إعتذار وكوب شاي .
أصلحت خلالها علت الجهاز .. وبقي أن تعرف كيف لا يعود لما كان عليه ،
لكنني لم أعرف كيف أعود بقلبي كما كان
دققت على أخي أن أسرع فهنا لايوجد شيء من هواء ..
خرجت على إعتذارها وكلمات من قبيل لم أكن أعرف أن كل ذالك سيحصل
أن يأتي أخوها من عمله اليومي
وتذهب خالتها لعرس حدد من شهرين
ويبقى أخوها الطفل الصغير ولاأرها لمدة نصف ساعة !
كانت كلمة هاتفية أن أجلي الموعد لغدٍ أو بعده تكفي ليبقى القلب بلا ألم .. بلا ندم ..
لكنه جرح وانتهى الامر ..
وكان بعدها عهدا أنِ من طلب عونا فليأتي إليّ،
خالد الرواضيه