يجيب على هذه الفتوى الدكتور عبدالله سمك : الابتلاء سنة إلهية لا يسلم منها أحد، وتشمل الخير والشر،قال تعالى:{ونبلوكم بالشر والخير فتنة }، أي اختباراً وامتحاناً بالنعم والنقم، والصحة والمرض والغني والفقر، والرخاء والشدة، والحياة والموت .
{فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربي أكرمن، وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن كلا }.
هذا عن الابتلاء، أما غضب الله على العبد فيكون بعدم توفيقه إلى الطاعة حتى ولو فتح الله عليه أبواب الدنيا كلها، فالغضب من الله أن يسقط الإنسان في المعاصي والجرائم حتى إذا أخذه الله أخذه أخذ أليم شديد .
أما إذا كان الإنسان على طاعة ثم أصابته مصيبة في مال أو نفس أو دنيا فليصبر وليحتسب ، قال تعالى {وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون }، وقد كان أشد الناس بلاء الأنبياء، فلا تسخط ـ وأنت على طاعة ـ، إذا نزل بك مكروه
خالد الرواضيه