وصول أول رجل للقمر..
خدعة كبيرة أم حقيقة؟
في هذه الأيام يحتفل علماء الفضاء بمرور 40 عاماً على إطلاق الصاروخ " ساترن 5 " والذي يقل على متنه رواد المركبة " أبوللو 11 " الذين قاموا بحدث تاريخي وهو الهبوط على سطح القمر والذي كان خطوة صغيرة لرجل وقفزة عملاقة للبشرية.
وكان الحدث الأكبر الذي بدأ في 16 يوليو 1969، هو بداية نجاح لوكالة الفضاء "ناسا " في إنزال أول إنسان وهو " نيل ارمسترونج " قائد سفينة الفضاء " أبوللو 11" على سطح القمر، بعد وقت قصير من ارسال الاتحاد السوفيتي سابقا المركبة سبوتنيك إلى مدار حول الأرض، ويعتبرالأمريكيين هذا التاريخ قد غير وجه العلم إلى الأبد.
ولكن هذا النجاح قوبل بنظرية المؤامرة والخداع والذي يعتبره الكثيرين واقعا ملموسا لا يستطيع أن ينكره أحد، لكن في مارس من العام 2005 قطعت وكالة الفضاء الاوربية " ايسا " ذلك الشك باليقين وقامت بتصوير مواقع هبوط مسابير الفضاء الروسية، إضافة إلى مواقع هبوط رحلات أبوللو الأمريكية، من خلال المسبار "سمارت ون" ولكن الصور لم يفرج عنها حتى الآن.
وكان المسبار " سمارت ون" قد التقط صور لمواقع هبوط أبولو 11 و 16 و 17 وكذلك المواقع المسابير الروسية لونا 16 و لونا 20.
وأوضح العلماء أن الولايات المتحدة تخطط الآن في العودة إلى القمر وفق برنامج طموح في العام 2020 تمهيداً بعد ذلك في رحلات ماهوله إلى كوكب المريخ .
رحلة أبوللو.. هل كانت خدعة ؟
بعد أن هبط نيل آرمسترونج أول إنسان على سطح القمر ثارت شائعات مفادها أن القفزة التاريخية العملاقة للبشرية لم تحدث على القمر وإنما حدثت على الأرض!.
وبحسب أصحاب نظريات المؤامرة، فإن جميع رحلات أبوللو جرى تزويرها على الأرض، وهم يزعمون أن لديهم الدليل الذي يثبت ذلك، وقد ظهرت الكثير من الكتب وأشرطة الفيديو والأفلام والوثائقية التلفزيونية التي تبرز خدعة أبوللو.
وفي أثناء ذلك، يهز مسئول وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" رؤوسهم بالنفي، ومن أبرز الذين اعتقدوا بنظرية المؤامرة فيما يتعلق برحلة أبوللو إلى القمر عالم الفضاء "ماركوس ألين".
ويعتقد ماركوس أن الأدلة التي نشرتها "ناسا" من رحلات هبوط أبوللو على القمر لا تصمد جميعها أمام التمحيص والتدقيق، ولقد قام بفحص الصور التي التقطتها أبوللو وخلص إلى نتيجة مفادها أن بعض التلاعب بسجل أبوللو يبدو أنه قد حدث.
وبالنسبة للصور، يعتقد ماركوس أن هناك بعض أوجه الغرابة فيما يتعلق بها. والجانب الأبرز في هذا الصدد هو المتعلق بالظلال التي تظهر في العديد من الصور.
فضوء الشمس يسطع على القمر بأشعة متوازية، وبالتالي ينبغي أن تشكل ظلالا متوازية، ومع ذلك، فإن هناك دليل واضح من العديد من صور أبوللو على أن الظلال تنحرف عن بعضها البعض، تماماً كما لو كان مصدر الضوء قريباً جداً، ثم هناك السطوع الغريب للأجسام والذي ينبغي أن يكون مخفيا داخل الظلال، وهذه تبدو مثل نتائج إضافة الوميض "الفلاش" من قبل مصور في استديو.
والمسألة الثانية التي تثير الشك حول رحلات أبوللو هي الإشعاع القاتل، فمن المعروف أن الشمس تطلق أضواء ساطعة وكميات من الإشعاع قد تكون قاتلة في فترات فاصلة غير متوقعة، وبالتالي، فإن رواد الفضاء المسافرون إلى القمر سيحتاجون إلى وسائل حماية ضد الإشعاع مثل دروع الرصاص لكي يبقوا على قيد الحياة.
وأكد ماركوس أن لم يتم حمل أية دروع رصاصية على متن أبوللو، إذن كيف استطاع رواد الفضاء أن يتحملوا رحلة تستمر عدة أيام في الذهاب والإياب من القمر؟ وبحد علمي، فإن أي من رواد الفضاء لم يعان من أية أمراض مرتبطة بالتعرض للإشعاع، فالمصنعين لتلك البدلات أبلغوني بأنه لم يكن هناك حماية من هذا القبيل.
وبخصوص درجة حرارة المركبة القمرية، يقول ماركوس أن التقارير التي صدرت عن رواد الفضاء في الرحلة أبوللو 11 الذين كانوا على متن المركبة القمرية تفيد بأن الجو كان بارداً جداً بحيث حرمهم من النوم، ومع ذلك، فإن المركبة القمرية كان يفترض أنها معرضة لطاقة الشمس الكاملة لمدة 22 ساعة، وأي شخص ترك سيارته متوقفة تحت أشعة الشمس في يوم صيفي حار لبضع ساعات يدرك أن السيارة من الداخل تصبح حارة جداً.
إذن، لماذا ينبغي أن يكون القمر مختلفاً عن ذلك؟ كما أن المعروف أن درجات الحرارة على سطح القمر تتراوح ما بين 11-18 درجة مئوية، وهذا من شأنه أن يسبب ضرراً كبيراً بأي فيلم للتصوير.
وهناك مسألة أخرى يثيرها ماركوس وهي كيفية سماع آرمسترونج وهو يتحدث إلى آلدرين مع وجود محرك صاروخي تحتهم بصوته العالي جداً وهو ينتج خمسة أطنان من قوة الدفع.
ومن المستبعد أن يكونوا قد ارتدوا بدلاتهم الفضائية في ذلك الوقت لأن أزرار ومفاتيح التحكم الصغيرة على لوحة التحكم بالمركبة القمرية ما كان يمكن تشغيلها بصورة دقيقة مع ارتداء القفازات.
ويرى ماركوس أيضاً أن شكل المركبة القمرية غريب هو الآخر، فهي تتألف من عدد كبير من الألواح المسطحة المصنعة من صفائح الألومنيوم الرقيقة بزوايا حادة، ومع ذلك يفترض أن تتحمل تعرضها لضغط يعادل 5.3 أطنان على المتر المربع الواحد من فراغ الفضاء، كما أن عملية إقلاع المركبة عن سطح القمر، يفترض أنه قد تم تصويرها من قبل السيارات القمرية التي تركت خلفها، وهذا أمر غريب ومستهجن.
فالمحركات الصاروخية الخاصة بالمركبة القمرية استخدمت نفس الدوائر المستخدمة حاليا في صواريخ المناورة لمكوكات الفضاء والتي تنتج ألسنة اللهب، إذن لماذا لم تظهر الصور الملتقطة للإقلاع المفترض للمركبة القمرية عن سطح القمر أية لهب أو غاز عادم؟.
لا تتوقف شكوك ماركوس حول رحلات أبوللو عند هذا الحد، فهو يرى أن "ناسا" كذبت بخصوص زعمها بأنها جلبت 380 كيلو جراماً من صخور القمر إلى الأرض.
ويقول ماركوس بهذا الخصوص: "صحيح أن العديد من الجامعات حول العالم قامت بفحص عينات من صخور القمر، ولكن كل فريق لم يتلق سوى عينة صغيرة من الغبار تزن بضع جرامات.
ويمضي ماركوس قائلاً: لا أحد يشكك بأن الروس أرسلوا مركبة غير مأهولة إلى القمر وعادت بـ 300 جرام من مادة من القمر، وربما تكون المادة التي جرى تحليلها روسية وليست أمريكية.
والنقطة الأخيرة التي تثور الشكوك حولها هي عدم وجود أي صورة يمكن التحقق من صحتها من مصدر مستقل لأي من المركبات القمرية الست أو سيارات القمر الثلاث أو أي من الأدوات الأخرى التي تركت على القمر من قبل برنامج أبوللو.
وليس هناك أي صور التقطت من قبل مركبة التحكم الدائرة حول القمر ولا من مسبار القمر الأمريكي "كليمنتاين" ولا من تلسكوب هابل الفضائي، وفي الواقع أنه لا يوجد أي دليل يظهر آثار عمليات هبوط على القمر إلا باستثناء الأدلة المقدمة من "ناسا".
أكبر مسرحية في تاريخ البشرية
في بدايات الحرب البارده كان هاجس الاستحواذ على الفضاء الشغل لشاغل القوتين العظميين في ذلك الوقت الولايات المتحده الأمريكيه والاتحاد السوفيتي.
فكان السوفييت أول من وصل للفضاء عبر مكوك "سبوتنيك"، ووضع أول قمر صناعي في الفضاء، وكان يجب على الولايات المتحده الرد على السوفييت بطريقه أو باخرى.
وكان الرد كان عبر برنامج " أبولو 11 " السير على القمر وكانت من أهم أهداف البرنامج:
سياسياً : نجاح الحزب الحاكم كانجاز مبهر
اقتصادياً : اكتشاف معادن جديده
عسكرياً: نصب صواريخ فضائية
استراتيجياً: التفوق على الاتحاد السوفيتي
اجتماعياً: الواجهة العالمية
ولكن فشلت كل التجارب المكوك الذي سوف يهبط على القمر، وبعد ذلك انفجر الصاروخ قبل إقلاعه من الأرض، وتم اغتيال المحقق المسئول عن العمليه " توماس رونالد باردون" الذي كان مصر على إعلان فشل المهمه،
ثُم بعد ذلك تم الإعلان عن أكبر خطوه بتاريخ البشريه.
فالكثير من المحللين يظنون أن خطوة "نيل ارمسترونج" هو أكبر مسرحيه بتاريخ البشريه جرى تصويرها بالقاعده العسكريه الغامضه "area 51 "
لكن المهندس " بيل كيسنج" أثبت للعالم هذه الكذبه ومعه أكثر من دليل وأيده مئات العلماء.
فعلماء الـ "ناسا" لم يستطيعو الرد على كل النقاط وكانت أغلب إجاباتهم مبهمه.
الدليل الأول : كيف استطاع " نيل ارمسترونج" أن يهبط بالمكوك الفضائي على القمر وهو فشل في كل التجارب التي قام بها على الأرض ؟!
الدليل الثاني: يوجد بالفضاء أشعه قاتله للإنسان وهي أشعة "Van Allen " والتي يعتقد إنها تصدر من الشمس والنجوم والغلاف الجوي يحمي الأرض، ويبعدها آلاف الكليومترات فقط وهو الأفق الذي يجب على رائد الفضاء أن لايتعداه ؟!
بعض الأمراض التي تسببها الأشعه وهى تساقط الشعر، ثم تقرحات بالجلد ، ثم سرطان، ثم الموت المحتم، وللحمايه من هذه الأشعه يحتاج يحتاج الجسد البشري لمواد عازلة مكونة من عدة طبقات خاصة يصل سمكها إلى 1.5 متر!!
الدليل الثالث: تصوير الفيديو للعمليه كان بمنتهى الوضوح على الرغم من أنه أغلب البث من الفضاء كان مشوش وضعيف ومتقطع بسبب تقنيات ذلك الوقت ؟!
الدليل الرابع: عند هبوط المكوك على سطح القمر كان صوت رواد الفضاء بدون أي صوت لهدير المحركات ؟!
الدليل الخامس: عند هبوط المكوك لم يثر أي أتربه كانت متواجده على السطح ومن المفترض أن تثير عاصفه تعلق لعدة أيام ؟!
الدليل السادس: كيف عندما هبط المكوك لم يحدث أي فجوه تحته التي من المفترض أن تحدث نتيجة الحراره الكبيره التي يولدها المكوك ؟!
الدليل السابع: ارجل قمرة القياده لم تحدث أي اثر على السطح على الرغم من وجود آثار خطوة " نيل ارمسترونج " وكذلك أيضاً تشاهد الأرجل نظيفه تماماً ؟!
الدليل الثامن: في الجزء المظلم للقمر تنخفض الحرارة إلى – 250 وفي الجزء المضئ للقمر ترتفع الحرارة إلى + 250 سترات رواد الفضاء ليس بها تبريد ويعادل درجات حرارة 250 فكيف ساروا على القمر في الجزء المضئ ؟!
الدليل التاسع والمضحك: العلم الأمريكي يرفرف على القمر رغم عدم وجود هواء في الفضاء ؟!
الدليل العاشر : عدم وجود أي نجوم في جميع الصور التي تم نشرها ؟!
الدليل الحادي عشر: تعليق الكاميرا بالسترة كان صعباً للغاية إذ تم تثبيتها على الصدر ورغم ذلك نجد آلاف اللقطات الممتازة تماماً ؟!