إلى أُوباما
شعر:عبدالرحمن صالح العشماوي
الرياض– الازدهار 11/6/1430 هـ
قُلْتَ: السَّلامُ , فهلْ جَلَبْتَ سلاما ,,,,,,,,,,,لعراقنا و القُدْسِ يا أوبَامَا؟!
قُلْتَ: السَّلامُ , فَهَلْ حَمَيْتَ صغارَنا ,,,,,,من " أَهْلِ وُدِّكَ"* هل أَزَلْتَ رُكَاما؟!
أَحَمَيْتَ غزَّةَ من قذائفِ ظالمٍ ,,,,,,,,,,,,,قَطَع الرؤوسَ , وأحرقَ الأَحلاما؟!
أَتُراكَ لم تُبْصِرْمساجدَها التي ,,,,,,,,,,هُدِمَتْ ولم تُبْصِرْ هناكَ ضِرَامَا؟!
دَعْني من التَّنْميقِ فيما قُلْتَه ,,,,,,,,,,,,فبَريقُ قولكَ لا يُزيل خصاما
وبَريقُ قَوْلكَ لا يؤمِّن خائفاً ,,,,,,,,,,,فينا, ولا يمحو بكَ الآلاما
القولُ لا يمحو جريمةَ ظالمٍ ,,,,,,,,,غَصَبَ الدِّيارَ, ولا يُزيحُ ظَلاما
ماذا تُفيدُ قتيلَنا وجريحَنا ,,,,,,,,,أقوالُ من لا يَفْرِضُ الأحكاما؟!
نَمَطٌ من التخدير ظلَّتْ أمتي ,,,,,,,,تَطوي على سكراتِهِ الأعواما
أَرئيسَ دولتِه العظيمةِ, رُبَّما ,,,,,,,رجع الكلامُ على الخطيبِ سِهاما
هذا كلامُكَ يا رئيسَ بلادهِ ,,,,,,,,,سَخَّرْتَ في ترويجه الإِعلاما
هَلَّا أَزَلْتَ حصارَ غَزَّةَ, إنَّها ,,,,,,,,كانَتْ أَمامك تشتكي الأَسْقَاما؟؟
هَلَّا فَتَحْتَ لها المعابرَ, حينما ,,,,,,,,,,قَارَبْتَهَا, وجَعَلْتَه إِلْزَامَا؟!
شكراً على بعضِ العباراتِ التي ,,,,,,,طيَّرْتَهَا فوقَ الرؤوسِ " حَمَامَا"
شكراً فإنَّ الشُّكْرَ من أخلاقنا ,,,,,,,,,,يغدو علينا واجباً ولِزَامَا
أمَّا الحقيقةُ فهي خَلْفَكَ, كلَّما ,,,,,,سارتْ أماماً,سِرْتَ أنتَ أمَامَا
أنَّى تَرَاها,وهي خَلْفَكَ, دُوْنَهَا ,,,,,,, وَهْمٌ,ومقلةُ مُخْبِرٍتَتَعامَى؟!
إنْ كنتَ تَبغي أنْ تكونَ علامةً ,,,,,,,للمصلحينَ , فأَعْلِنِ الإِسلاما
انطقْ بأجمل ما يُقال شهادةً ,,,,,,,,,للهِ خالصةً, تُزِيلُ قَتَاما
كُنْ مثلَ جَدِّكَ مسلماً مسترشداً ,,,,,,,أَعْلِنْ بها للخالقِ استسلاما
قامتْ عليكَ الحجَّةُ الكبرى, فلا ,,,,,,,تَعْصِ المسيحَ إذا أَرَدْتَ سَلَامَا
فهو الذي بثَّ البِشَارَةَ مُوْقِنَاً ,,,,,,,,عن أَفضلِ الرُّسْلِ الكرامِ ختاما
وهو الذي سَيُقِيْمُ حين رجوعهِ ,,,,,,,,,دينَ الإلهِ شريعةً ونِظَاما
وسَيَكْسِرُ الصُّلْبَانَ كَسْرَ موحِدٍ ,,,,,,,,كمحمدٍ , إِذْ كَسَّرَ الأَصناما
أَوَ كانَ عيسَى, لو رأى التَّهْوِيدَ في ,,,,,,,مَسرَى النَّبِيِّ سيقبَلُ الإِجراما؟؟
قُلْتَ: السَّلامُ , وتلك أَجْمَلُ لفظةٍ ,,,,,,,في الأرضِ تمنح رَحْمَةً وَوِئَاما
تحمي الدِّيارَ من الدَّمارِ, وأهلهَا ,,,,,,تَرْعى الشيوخَ, وتَحْرُسُ الأَيتاما
إنْ كُنْتَ تَعني ما تقولُ, فَهَبْ لنا ,,,,,,,,,فعلاً جميلاً, يُبْهِجُ الأَقلاما
عوِّضْ ملايينَ الضَّحايا, إِنْ تَكُنْ ,,,,,,,,تَبْغِي السَّلام, وأَوْقِفِ الحاخاما
وخُذِ اليَهودَ إلى بلادِكَ إِنَْ تَكُنْ ,,,,,,,,,تبغي لهم وَطَناً, وكُنْ مِقْدَاما
خُذْهُمْ إليكَ هديَّةً مبذولةً ,,,,,,,,وارفعْ بهم في أَرْضِكَ الأَعلامَا
شرِّفْ بهم مِقْدَارَ بَيْتٍ أبْيَضٍ ,,,,,,,فهو الذي مَنَحَ اليَهودَ مَقَامَا
وهو الذي بـ"النَّقْضِ"* أَيَّدَ ظُلْمَهُمْ ,,,,,في كلِّ مُؤْتَمَرٍ يَشُدُّ حِزَامَا
فهناكَ سوف تكونُ أكبَرَ مُنْقِذٍ ,,,,,,وتكونُ أَرْفَعَ في المَحَافِلِ هَامَا
أمَّا العباراتُ التِّي نمَّقْتَهَا ,,,,,,,,,فحروفها لا تكشِفُ الأَلْغَامَا
وحروفُها لا تُنْقِذُ الأَقْصَى, ولا ,,,,,,,,,تبني البيوتَ, وتَمْنَعُ الهدَّامَا
وحروفُها لا تَمْنَعُ الأَفْغَانَ من ,,,,,,,,,قَتْلٍ ينالُ أراملاً ويَتَامَى
أرئيسَ دَوْلتهِ, كلامُكَ خُطْبَةٌ ,,,,,,,طارتْ, ونخشى أَنْ تَصِيْرَ جَهَامَا
هذا الكلامُ, وإِنَّمَا الفعلُ الذي,,,,,,,,,,يَنْفي ويُثْبِتُ يا رئيسُ كَلَامَا
كم مِنْ عَمالقةٍ كِبارٍ أَسْرَفُوا ,,,,,,,,,في وَهْمِهم فتحوَّلوا أقزامَا