NEW LOVE
مبادئ الاداره والاشراف التربوي 70
عزيزى الزائر يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
يسعدنا تسجيلك معنا
NEW LOVE

مبادئ الاداره والاشراف التربوي 120
NEW LOVE
مبادئ الاداره والاشراف التربوي 70
عزيزى الزائر يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
يسعدنا تسجيلك معنا
NEW LOVE

مبادئ الاداره والاشراف التربوي 120
NEW LOVE
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

NEW LOVE


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولعالم المرأهافلام اجنبىافلام عربىمسلسلات وبرامجالعابموبايلبرامجالاغانىالمصارعهجروب المنتدىاتصل بنا
عدد زوار المنتدى

.: عدد زوار المنتدى :.

المواضيع الأخيرة
» ما أصعب ان تضحك وداخلك جرح يصرخ
مبادئ الاداره والاشراف التربوي I_icon_minitimeالأربعاء مارس 08, 2023 8:57 pm من طرف Meesmoon

» ما أصعب رجوع الأحبة ان ضاع الحب بينهم ....!!!!!!!!!
مبادئ الاداره والاشراف التربوي I_icon_minitimeالأربعاء مارس 08, 2023 8:55 pm من طرف Meesmoon

» أصعب 12 ماساة في حياتك
مبادئ الاداره والاشراف التربوي I_icon_minitimeالأربعاء مارس 08, 2023 8:54 pm من طرف Meesmoon

» جدد حياتك!!
مبادئ الاداره والاشراف التربوي I_icon_minitimeالأربعاء مارس 08, 2023 8:54 pm من طرف Meesmoon

» ّ@ّ لمسات تحسسك بقيمة حياتك‎ ّ@ّ
مبادئ الاداره والاشراف التربوي I_icon_minitimeالأربعاء مارس 08, 2023 8:52 pm من طرف Meesmoon

» سنة 2023
مبادئ الاداره والاشراف التربوي I_icon_minitimeالأربعاء مارس 08, 2023 8:18 pm من طرف Meesmoon

» اشتقت لكم بجد نفسى نتجمع من تانى
مبادئ الاداره والاشراف التربوي I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 26, 2019 8:51 am من طرف القلب الطيب

» الطريق الى الجنة
مبادئ الاداره والاشراف التربوي I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 18, 2017 10:37 am من طرف القلب الطيب

» مجرد رسالة لمن حنت لهم الذكرى
مبادئ الاداره والاشراف التربوي I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 18, 2017 10:19 am من طرف القلب الطيب

احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 4800 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو احمد كيمو فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 44365 مساهمة في هذا المنتدى في 9263 موضوع
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط NEW LOVE على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط NEW LOVE على موقع حفض الصفحات

 

 مبادئ الاداره والاشراف التربوي

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
anhar
*-*-*-*-*
*-*-*-*-*
anhar


الحمل
التِنِّين
انثى
تاريخ الميلاد : 20/04/1988
العمر : 36
العمل/الترفيه : طالبة جامعه
الجنسية : فلسطين
عدد المســاهمــات : 1772
اعلام الدول : مبادئ الاداره والاشراف التربوي Male_p11
تاريخ التسجيل : 26/12/2008
نقاط التميز : 1115

مبادئ الاداره والاشراف التربوي Empty
مُساهمةموضوع: مبادئ الاداره والاشراف التربوي   مبادئ الاداره والاشراف التربوي I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 24, 2009 4:23 pm




مبادئ الاداره والاشراف التربوي




هناء ابو شرخ
20610285

باشراف الدكتوره : فاطمه عيده


لقد شهد القرن العشرون في بدايته ميلاد علم الإدارة ومحاولة إقامتها على أسس من الدراسة والبحث ، وبدا ذلك واضحا أول الأمر في مجال إدارة الأعمال ، ثم انتقل إلى الإدارة العامة وفروعها : إدارة الحكومة ـ إدارة المستشفيات ، وإدارة التعليم .. ، كما بدا علم الإدارة واضحا أول الأمر في المجال العسكري الذي ندين له بكثير من المفاهيم والمصطلحات والأساليب الإدارية ، ولكل نوع من هذه الإدارات مشكلاته الخاصة التي تتفق مع طبيعته ، كما أن لكل منها أساليبه الخاصة في معالجة هذه المشكلات وإيجاد الحلول لها.

وجدير بالذكر أن الإدارة التعليمية تتفق مع الإدارة العامة في الخطوات الرئيسية لأسلوب العمل في كل منهما ، فالإدارة التعليمية تشترك مع الإدارة العامة في عمليات التخطيط ، التنظيم ، التوجيه ، المتابعة ، التقويم ، اتخاذ القرارات ، ووضع القوانين واللوائح التي تنظم العمل في كل منهما ، وتسهم الخطوط الرئيسية هذه في إنجاح النظام التعليمي في أداء مهمته والتي تتمثل في :




1- وضع الأهداف العامة للتعليم وتحديد الاستراتيجية التعليمية.
2- تربية الأفراد ( التلاميذ ـ الطلاب ) وإعدادهم للحياة في المجتمع.
3- توفير القوى والإمكانات المادية والبشرية لتحقيق الأهداف التربوية.


ومعنى هذا أن الإدارة التعليمية تتفق مع الإدارة العامة في الإطار العام للعملية الإدارية فقط ، أما فيما يتعلق بالتفاصيل فإن الإدارة التعليمية تشتقها من طبيعة التربية والتعليم، فالعمل داخل المؤسسات التعليمية يختلف دون شك عن العمل في المؤسسات الصناعية والتجارية والعسكرية وفقا لاختلاف أهداف العمل في كل منهما.

ثانيا : مفهوم الإدارة ا لتعليمية :
قبل التعرض لمفهوم الإدارة التعليمية كعلم له صلة بعلم الإدارة العامة يجدر بنا أن نسترجع مفهوم الإدارة بمعناها العام ( انظري الفصل الأول) حيث إن الإدارة التعليمية كفرع من الإدارة العامة لها في نفس الوقت ـ كما سبق أن ذكرناـ شخصيتها المستقلة التي يمكن أن تجعل تعريفها يبتعد قليلا في بعض تفصيلاته عن ذلك التعريف العام للإدارة.


وإذا فهمنا الإدارة على أنها مجموعة من الأعمال المتشابكة ـ التخطيط ـ التنظيم ـ المتابعة ـ التوجيه ـ التقويم ـ التي تتكامل فيما بينها لتحقيق غرض مشترك ، فإن الإدارة التعليمية كما عرفها إبراهيم مطاوع ، أمينه أحمد في كتابهما " الأصول الإدارية للتربية " مجموعة العمليات المتشابكة التي تتكامل فيما بينها في المستويات الثلاثة ـ الإدارة على المستوى القومي ( وزارة المعارف) ، المستوى المحلي ( إدارة التعليم) ، المستوى الإجرائي ( الوحدة المدرسية) ـ لتحقيق الأهداف المنشودة في التربية ، والإدارة التعليمية بهذا المعنى شأنها شأن الإدارة في الميادين الأخرى وسيلة وليست غاية في ذاتها ، ينظر إلى الإدارة من خلال كونها وظائف ومكونات.

كما عرفت الإدارة التعليمية بأنها الطريقة التي يدار بها التعليم في مجتمع ما وفقا لأيدلوجية ذلك المجتمع وأوضاعه ، والاتجاهات الفكرية التربوية السائدة فيه ليصل إلى أهدافه من خلال كل نشاط منظم مقصود وهادف يحقق الأهداف التربوية المنشودة في المدرسة . ينظر إلى الإدارة من حيث كونها طريقة وأسلوب " .

في حين يعرف محمد منير مرسي الإدارة التعليمية في كتابه " الإدارة التعليمية أصولها وتطبيقاتها" بأنها : كل عمل منسق يخدم التربية والتعليم وتتحقق من ورائه الأغراض التربوية والتعليمية تحقيقا يتمشى مع الأهداف الأساسية للتعليم.


ومن خلال استعراض التعريفات السابقة للإدارة التعليمية نجد أن البعض قد ينظر إليها م خلال كونها وظائف ومكونات ، في حيث نظر إليها البعض الآخر من حيث كونها طريقة وأسلوب ، وبما أن الإدارة المدرسية جزء من العملية التعليمية التي تعتبر هي الأخرى جزءا من الإدارة العامة ، فإننا ننتقل من تعريف العام ( الإدارة المدرسية ) إلى تعريف الخاص ( الإدارة المدرسية ) على المستوى الإجرائي ( وحدة المدرسة).

ثالثا : مفهوم الإدارة المدرسية :
عرف حسن مصطفى الإدارة المدرسية في كتابه " اتجاهات جديدة في الإدارة المدرسية على أنها: مجموعة من العمليات التي يقوم بها أكثر من فرد بطريقة المشاركة والتعاون والفهم المتبادل ، وهي جهاز يتألف من مدير المدرسة ونائبه ( الوكيل ) والأساتذة والموجهين والرواد ، أي كل من يعمل في النواحي الفنية والإدارية.


كما عرفها صلاح عبد الحميد مصطفى في كتابه "الإٌدارة المدرسية في ضوء الفكر الإداري المعاصر" مجموعة من العمليات الوظيفية ، تمارس بغرض تنفيذ مهام مدرسية بواسطة آخرين ، عن طريق تخطيط وتنظيم وتنسيق ورقابة مجهوداتهم وتقويمها، وتؤدي هذه الوظيفة من خلا التأثير في سلوك الأفراد لتحقيق أهداف المدرسة.

من خلال استقراء التعريفات السابقة للإدارة التعليمية والإدارة المدرسية يمكن استخلاص مجموعة من الاعتبارات الهامة التي تفسر حقيقة الإدارة ( التعليمية ، المدرسية ) ، وتلتقي هذه الاعتبارات مع الاعتبارات التي توضح حقيقة معنى الإدارة بصفة عامة ( انظري الفصل الأول : ص2).

بعد أن تم التعرف على مفهومي الإدارة التعليمية والإدارة المدرسية يقتضي المقام الحديث عن نشأة مفهوم الإدارة التعليمية ، والتطور التاريخي لهذا المفهوم ، والعوامل التي أثرت فيه.


رابعا : التطور التاريخي لمفهوم الإدارة التعليمية ( التربوية).
إن قصة تطور التربية وانعطافاتها الكبيرة ، هي في بعد من أبعادها الأساسية قصة تحول من نمط تقليدي إلى نمط إداري جديد أو حديث ، فنشوء المدرسة كثورة تعليمية في التاريخ القديم كان معناه قيام إدارة جديدة أو عصرية غير ما درج الناس عليه في تعليم أبنائهم في البيت ومواقع العمل والنشاط في الحياة.

وتحمل الدولة مسئولية التعليم في العصور الحديثة كان معنها انتقال إدارة التعليم من نمط يقوم على العفوية أو المبادرات التطوعية أو اتباع العرف والتقاليد إلى نمط جديد يعتمد على سلطة الدولة وإشرافها ، ويحتكم إلى مجموعة من القوانين والنظم واللوائح الوصفية التي تنظم العملوالتعامل داخل المؤسسات التعليمية وفيما بينها وبعضها مع بعض وبينها وبين المجتمع الذي توجد فيه ، وهذا يعني تبنى إدارة تعليمية جديدة غير إدارة تعليم الكتاتيب والمساجد.

إلا أن ميدان الإدارة التعليمية ـ الذي يعد اليوم من ميادين الدراسات العلمية الحديثة ت ميدان بكر ، ولم تنشأ فكرة الإدارة التعليمية كميدان من ميادين المعرفة أو مهنة م المهن لها قواعد وأصول ثابتة إلا في العقد الثاني من القرن العشرين ، كما لم تظهر ذلك التاريخ كتابات أو بحوث متخصصة ، وإما كل ما وحد أو نشر حول هذا الاختصاص لا يتعدى أن يكون سوى ملاحظات يغلب عليها طابع البساطة وعدم التخصص ، ومع ذلك فإن تلك البدايات أو المحاولات قد ساعدت على وضع اللبنات الأولى لهذا الميدان فيما بعد ، ثم أخذ هذا المفهوم يتطور تطورا سريعا نتيجة لمجموعة من الأسباب تتمثل في :

1- تطور مفهوم إدارة الأعمال والصناعة .
2- توافر العديد من الدراسات في ميدان الإدارة العامة.
3- تأثر مفهوم الإدارة التعليمية بالحركة العلمية ، حيث أدى ظهور هذه الحركة إلى انتقال الإدارة التعليمية من إدارة تقليدية تقوم على الارتجال والخبرات الشخصية إلى إدارة علمية تهدف إلى معالجة المشكلات بأسلوب يعتمد على التفكير والاستقراء واستخدام سبل التحليل والقياس والموضوعية.
4- تأثر مفهوم الإدارة التعليمية بحركة العلاقات الإنسانية ـ حيث أصبحت مجالات العلاقات الإنسانية تشكل المعرفة الرئيسية للإدارة ، فاتجهت الإدارة إلى ممارسة المبادئ الديمقراطية في العمل والتعامل.
5- تأثر الإدارة التعليمية بالمفاهيم النفسية والتربوية الجديدة التي قادها المفكرون التربويون وعلى رأسهم ( جون ديوي) ، ( كلباترك) والتي تؤكد في مجملها على شخصية الطفل وحاجاته ورغباته وتشجيع التعبير الذاتي والإبداعي لديه بدلا من إخضاعه لأنماط مرسومة مسبقا.
6- استخدام النظريات والنماذج في دراسة الإدارة.
7- تحليل الإدارة إلى بعدين رئيسيين أحدهما يتعلق بالمحتوى ، والآخر بالطريقة الاجتماعية.
8- تأثر الإدارة التعليمية بقوى جديدة وعدد من الظواهر مثل التكنولوجيا، العوامل السكانية والاقتصادية ، الانفجار المعرفي ، العقائد الأيدلوجية ، والضغوط الاجتماعية.
بعد هذا العرض السريع لمجموعة الآراء والتيارات الفكرية والعلمية والتربوية والاجتماعية والنفسية التي تأثرت بها الإدارة التعليمية نستطيع استخلاص مجموعة من نتائج هذه الأفكار على الإدارة التعليمية بصفة عامة ومفهومها على وجه الخصوص:


1- تطور مفهوم الإدارة التعليمية الذي أصبح لزاما أن يتغير ويتطور ويلبي احتياجات المدرسة الحديثة.
2- إن الإدارة التعليمية هي أساس أي تطور وتجديد للتعليم في سبيل تحقيق أهدافه من أجل تطوير المجتمع وتنميته الشاملة.
3- إن ألإدارة التعليمية أصبحت علما له أصوله وفلسفته وقواعده وأساليبه وطرائقه ، ولم تعد تعتمد على الخبرة و الإجتهادات الشخصية.
4- إن الإدارة التعليمية تعتمد على الشورى، والعلاقات الإنسانية ، والمشاركة ، وليس على الاستبداد بالرأي.
5- إن استخدام التكنولوجيا بأبعادها الآلية والعقلية والاجتماعية أصبح أساس الإدارة التعليمية الحديثة.
6- إن العناية بالعنصر ألبشري في اختياره وتأهيله وتدريبه يأتي في أولويات التطوير الإداري المعاصر .
7- ظهور كثير من البحوث والدراسات التي تعطي أبعاد العملية الإدارية وكذلك الإدارة الديمقراطية ، والعلاقات الإنسانية وانشغال الباحثين في موضوعات ( الإدارة وجودة التعليم) ، و( الإدارة من أجل تعليم متطور).

وهذه النتائج انعكست بدورها على الإدارة على المستوى الإجرائي ( الإدارة المدرسية).
يخلط البعض عند تناول موضوع الإدارة في ميدان التعليم بين مفاهيم ثلاثة وهي الإدارة التعليمية ، الإدارة التربوية ، والإدارة المدرسية ، مما يستدعي الإجابة عن السؤال التالي :
خامسا : ما الفرق بين الإدارة التعليمية، والإدارة التربوية ـ والإدارة المدرسية؟
المعالجة العلمية لهذا السؤال تحتم البدء أولاً بالتعرف على الفرق بين الإدارة التعليمية والإدارة التربوية ، وبعد أن تتضح الرؤية يمكن تناول الفرق بين الإدارة التعليمية والإدارة المدرسية.
لقد شاع استخدام المصطلحات الثلاثة في الكتب التي تناولت موضوع الإدارة في ميدان التعليم على أنها شيء واحد، ولإيضاح الفرق بينها يمكن تقسيم السؤال إلى شقين على النحو التالي :
الشق الأول ما الفرق بين الإدارة التعليمية والإدارة التربوية ؟

يبدو أن الخلط بين الإدارة التعليمية والإدارة المدرسية يرجع إلى النقل عن المصطلح الأجنبي ـ Education الذي ترجم إلى العربية تارة بمعنى التربية ، وأخرى بمعنى التعليم، ومن ثم ترجم المصطلحEducational Administrationتارة إلى الإدارة التربوية ، وأخرى إلى الإدارة التعليمية باعتبار أنهما يعنيان شيئا واحدا ، وذلك صحيح إلا أن الذين يفضلون استخدام مصطلح الإدارة التربوية يقصدون التمشي مع الاتجاهات التربوية الحديثة التي تفضل استخدام تربية على تعليم باعتبار أن التربية اشمل وأعم من التعليم، وان وظيفة المؤسسات التعليمية هي التربية الشاملة ، وبهذا تصبح كلمة الإدارة التربوية مرادفة للإدارة التعليمية .
الشق الثاني من السؤال : ما الفرق بين الإدارة التعليمية ( التربوية ) والإدارة المدرسية؟

يلاحظ أن هناك العديد¬¬ من الكتب العربية التي تحمل عنوان " الإدارة المدرسية " ولكنها تتناول مستويات من الإدارة فوق المستوى الإجرائي ( المدرسة ) . ويبدو أن ذلك الخلط بين الإدارةالتعليميةEducational Administrationوالإدارة المدرسيةSchool Management
يرجع إلى أن كثيرا من الكتب الأجنبية التي يعرفها المربون ودارسو الإدارة المدرسية ـ بحكم أن الإدارة المدرسية في تلك البيئات تمثل أهم وحدة في الإدارة التعليمية ، وتتمتع بحريات كثيرة في التصرف ، وتقوم بأدوار رئيسية في اتخاذ القرارات لأن النظام التعليمي في تلك الدول نظم لا مركزي.

وفي حقيقة الأمر فإن مصطلح الإدارة التعليمية يختلف عن الإدارة المدرسية من حيث المستويات ، والأعمال ، والاختصاصات.
فالإدارة التعليمية تعني : الأعمال والمسئوليات العليا في الجهاز التعليمي المركزي واللامركزي كالتخطيط ، تحديد الأهداف العامة ، وضع المناهج ، السلم التعليمي، مواعيد الامتحانات ، تقديم المساعدة المادية والفنية للإدارة المدرسية ، وإمدادها بالقوى البشرية اللازمة ، والإشرافوالرقابة على الإدارة المدرسية لضمان سلامة التنفيذ ، ويرأسها على مستوى الوزارة وزير عضو في مجلس الوزارة ، مهمته التنسيق بين سياسة التربية والتعليم مع السياسة العامة للدولة.

وتعتبر إدارة التعليم في المناطق من الأجهزة الإشرافية والقيادية والإدارية لمساعدة الإدارة التعليمية العليا، بل هي الإدارة التعليمية المصغرة التي تشرف على تنفيذ السياسة المرسومة وفق الأنظمة والقوانين.

أما الإدارة المدرسية فهي الجهاز القائم على تنفيذ السياسة التعليمية ، ويقوم على رأسها مدير تتركز مسئولياته في توجيه المدرسة لتودي رسالتها كاملة نحو أبنائها مع تنفيذ اللوائح والأنظمة الصادرة من إدارة التعليم.

وبهذا فإن الإدارة المدرسية تعتبر جزءا من الإدارة التعليمية ، وصورة مصغرة لتنظيماتها، واستراتيجية محدودة تتركز فيها فعاليتها ، والعلاقة بينهما علاقة الخاص بالعام.

سادسا : خصائص الإدارة المدرسية الناجحة.
1- أن تكون متمشية مع الفلسفة الاجتماعية والسياسية للبلاد.
2- أن تتسم بالمرونة ، وألا تكون ذات قوالب جامدة وثابتة، وإنما ينبغي أن تتكيف حسب مقتضيات المواقف وتغير الظروف.
3- أن تكون عملية ، بمعنى أن تتكيف الأصول والمبادئ النظرية حسب مقتضيات الموقف.
4- أن تتميز بالكفاءة والفاعلية ، ويتحقق ذلك بالاستخدام الأمثل للإمكانات المادية والبشرية.

سابعا : أهداف الإدارة المدرسية:
1- السعي للوصول إلى تحقيق أهداف التربية والتعليم.
2- بناء شخصية الطالب بناء متكاملا علميا وعقليا وجسميا واجتماعيا.
3- تنظيم وتنسيق الأعمال الفنية والإدارية في المدرسة تنظيما يقصد منه تحسين العلاقات بين العاملين في المدرسة.
4- تطبيق ومراعاة الأنظمة التي تصدر من الإدارات التعليمية المسئولة عن التعليم.
5- توجيه استخدام الطاقات المادية والبشرية استخداما علميا وعقلانيا بما يحقق زيادة الكفاءة الإنتاجية.
6- وضع خطط التطور والنمو اللازم للمدرسة في المستقبل.
7- إعادة النظر في مناهج المدرسة ومواردها وأنشطته ووسائلها التعليمية .
8- الإشراف التام على تنفيذ مشاريع المدرسة حاضرا ومستقبلا .
9- العمل على إيجاد العلاقات الحسنة بين المدرسة والبيئة الخارجية عن طريق مجالس الآباء والمعلمين.
10- توفير النشاطات المدرسية التي تساعد على نمو شخصية الطالب نموا اجتماعيا.
11- التعاون مع البيئة في حل ما يستجد من مشكلات تعاونا فعالا وإيجابيا.

ثامنا : أهمية الإدارة المدرسية:
يقول تشارلس بيرد عن أهمية الإدارة : " ليس هناك موضوع أكثر أهمية من موضوع الإدارة ، ذلك لأن مستقبل الحضارة الإنسانية ذاتها يتوقف على قدرتنا على تطوير علم وفلسفة وطريقة ممارسة الإدارة.
فالإدارة المدرسية هي الإشعاعات المضيئة التي تحرك كل موظف في دائرة محدودة منظمة من اجل مجهود متميز وعمل مستمر وإنتاج متواصل في أقصر وقت ممكن وبأقل جهد.

لقد اتسم العصر الذي نعيش فيه بالعديد من المسميات كعصر الفضاء، وعصر الكمبيوتر ، والتغير السريع ، والانفجار المعرفي ، ولعلنا لا نخطئ إذا أطلقنا عليه تسمية أخرى وهي ( عصر الإدارة العلمية) . إذ لا يوجد نشاط أو اكتشاف أو جهد يلفت الأنظار إلا وكان وراءه إدارة.

وتستند الإدارة المدرسية في أهميتها على قواعد أساسية ، وهذه القواعد تشكل في مجملها الفلسفة الأساسية من وراء وجود الإدارة وضرورتها في أي جهد جماعي ذي أهداف محددة.


القاعدة الأولى : تلزم الإدارة لكل جهد جماعي ، وهذا يعني أن الجهود البشرية سواء كانت صغيرة أو كبيرة ، تصبح عاجزة عن تحقيق أهدافها في غياب تنظيم لتنسيقها وتوجيهها ومتابعتها.

القاعدة الثانية: الإدارة نشاط يتعلق بإتمام أعمال بواسطة آخرين ، الأمر الذي يظهر دور الإداري في توجيه جميع الجهود نحو الهدف من أجل بلوغ الأهداف بأيسر الطرق ، وأقل التكاليف.

القاعدة الثالثة : تحقق الإدارة الاستخدام الأمثل للموارد المادية والقوى البشرية.
القاعدة الرابعة : ترتبط الإدارة المدرسية ارتباطا وثيقا بقوانين الدولة والسلطة التشريعية فيها، حتى لا يحدق تناقض بين ما تهدف إليه الإدارة المدرسية وبين ما تهدف إليه الدولة ، وحتى تتجه أهداف الإدارة المدرسية نحو تحقيق الأهداف العامة للدولة.
القاعدة الخامسة : إشباع الحاجات والرغبات الإنسانية داخل المدرسة وخارجها عن طريق المواءمة بين مصلحة الفرد ومصلحة المدرسة.

تاسعا : وظيفة الإدارة المدرسية:

شهدت السنوات الأخيرة اتجاها جديدا في الإدارة المدرسية ، فلم تعد وظيفتها مجرد تسيير شئون المدرسة سيرا روتينيا ، ولم يعد هدف مدير المدرسة المحافظة على النظام في مدرسته ، والتأكد من سير المدرسة وفق الجدول الموضوع ، وحصر حضور وغياب التلاميذ ، والعمل على إتقانهم للمواد الدراسية ، بل أصبح محور العمل في هذه الإدارة يدور حول التلميذ وتوفير كل الظروف والإمكانات التي تساعد على توجيه نموه العقلي والروحي والبدني والاجتماعي ، والتي تساعد على تحسين العملية التربوية لتحقيق هذا النمو ، كما أصبح محور العمل في الإدارة المدرسية يدور حلو تحقيق الأهداف الاجتماعية التي يدين بها المجتمع .


وهكذا أصبح تحقيق الأهداف التربوية والاجتماعية حجر الأساس في الإدارة المدرسية بعد أن كانت ضائعة وسط الاهتمام بالنواحي الإدارية ، ولا يعني هذا التحول في وظيفة الإدارة المدرسية التقليل من شأن النواحي اٌلإدارية ، بل يعني توجيه الوظائف الإدارية لخدمة هذه العملية الرئيسية .

وقد كان هذا التغيير في وظيفة الإدارة المدرسية نتيجة لتغير النظرة نحو العملية التربوية ن فقد أظهرت البحوث والدراسات النفسية والتربوية أهمية الطفل كفرد وأهمية الفروق الفردية ، وأوضحت أن العملية التربوية عملية نمو في شخصية الطفل من جميع النواحي ، حيث أكدت الفلسفات التربوية التقدمية أن الطفل كائن إيجابي نشط ، كما أظهرت دور المدرس والمدرسة في توجيهه ومساعدته في اختيار الخبرات المربية التي تساعده على نمو شخصيته ، وتؤدي إلى نفعه ونفع مجتمعه، وكانت نتيجة هذه الآراء التقدمية تحول الإدارة المدرسية من الاهتمام بالأعمال الروتينية إلى الاهتمام بالطفل ، وضرورة مساعدته للتمتع بطفولته ، وحل مشكلاته اليومية ، وإعداده لمسئولياته في حياته الحاضرة والمستقبلية في المجتمع.

كما تغير الاتجاه نحو الإدارة المدرسية نتيجة تغير وظيفة المدرسة في المجتمع فقد أقام المجتمع المدارس بادئ الأمر وأوكل إليها تربية أبنائه ، وفهمت المدرسة وظيفتها على أنها نقل التراث الثقافي لهؤلاء الأبناء لإعدادهم لحياة الكبار ، كما فهمت أيضا أنها ممكن أن تقوم بهذه الوظيفة بعيدا عن المجتمع ، بعيدا عن مشكلاته ، وأمانيه ، وأهدافه ، وقد ظهر في السنوات القليلة الماضية مفهوم جديد لوظيفة المدرسة وهو ضرورة العناية بدراسة المجتمع والمساهمة في حل مشكلاته وتحقيق أهدافه.

نتيجة هذا المفهوم زيادة التقارب والاتصال والمشاركة بين المدرسة والمجتمع فقامت المدرسة بدراسة مشكلات المجتمع ، ومحاولة تحسين الحياة فيه، بجانب عنايتها بنقل التراث الثقافي ، وتوفير الظروف التي تساعد على إبراز فردية الطفل.









* الإدارة التربوية :-


تعرف بأنها علم وفن تسيير العناصر البشرية في إطار المؤسسات التعليمية ذات الأنظمة واللوائح التي تهدف إلى تحقيق أهداف معينة بوجود تسهيلات وإمكانات مادية في زمان ومكان محددين . كما تفهم الإدارة التربويةعلى أنها عملية توجيه وسيطرة على مجريات الأمور في مجالات التربية والتعليم (1)

من خلال التعريف السابق نجد الإدارة التربوية تشمل التربية والتعليم من خلال التعبير الآتي في التعريف الأول ( المؤسسات التعليمية ) والتعبير الآتي في التعريف الثاني ( في مجالات التربية والتعليم ) حيث يجمع بينهما فهما كيان واحد ضمن التعريف السابق .

لكن البعض يفضل إستخدام مصطلح الإدارة التربوية للإقتناع بالإتجاهات التربوية الحديثة التي تفضل كلمة ( تربية ) على كلمة ( تعليم )باعتبار التربية أشمل وأعم من التعليم , فوظيفة المؤسسة التعليمية هي التربية الكاملة . (2)

وبما أن التربية في أسمى معانيها تعني التعديل الإيجابي لسلوك الفرد ليكون صالحا في نفسه يسهم بإيجابية في صلاح المجتمع الذي يعيش ضمنه , ويترك أثرا إيجابيا في محيطه الإجتماعي . فإن مصطلح التربية يوحي بأن هناك أكثر من جهة تسهم في تحقيقه وبشكل جماعي تكاملي بداية من الأسرة ,والمسجد , والمدرسة الخ


*الإدارة التعليمية :-


هي الطريقة التي يدار بها النظام بشكل عام ,والإدارة التعليمية تشمل مدخلات العملية التعليمية التعلمية جميعها من موارد بشرية ( المعلمين والمتعلمين , وأفراد المجتمع ) وعناصر مادية من ( الأبنية , التجهيزات , المعدات , المناهج ) (3)

وبذا تكون الإدارة التعليمية أكثر تحديدا ووضوحا( من مصطلح الإدارة التربوية)من حيث المعالجة العلمية.(4)

ومن خلال التوصيف السابق للإدارة التعليمية يتضح أنها تعنى بالجوانب الإجرائية في العمل التربوي , وكذلك الإمكانات الفنية والتجهيزات بكافة أنواعها التي تسهم في قيام العملية التعليمية وتؤدي إلى نجاح جميع خطواتها بشكل تكاملي يكفل لها تحقيق الأهداف المتوخاة منها .

ويؤكد هذا التوصيف النص الآتي ( تهدف الإدارة التعليمية إلى تحقيق الأغراض التربوية , ومن ثم فهي تعنى بالممارسة , وبالطريقة التي توضع بها هذه الأغراض التربوية موضع التنفيذ ) (5)


*الإدارة المدرسية :-


تعرف الإدارة المدرسية بأنها: (مجموعة من العمليات التنفيذية والفنية التي يتم تنفيذها عن طريق العمل الإنساني الجماعي التعاوني بقصد توفير المناخ الفكري والنفسي والمادي الذي يساعد على حفز الهمم وبعث الرغبة في العمل النشط المنظَم؛ فردياً كان أم جماعياً من أجل حل المشكلات وتذليل الصعاب حتى تتحقق أهداف المدرسة التربوية والاجتماعية كما ينشدها المجتمع)


كما تعرف الإدارة المدرسية على أنها:

(الجهود المنسقة التي يقوم بها فريق من العاملين في الحقل التعليمي (المدرسة) اداريين، وفنيين، بغية تحقيق الأهداف التربوية داخل المدرسة تحقيقاً يتمشى مع ما تهدف إليه الدولة، من تربية أبنائها، تربية صحيحة وعلى أسس سليمة)

ويعرفها البعض الآخر بأنها: (كل نشاط تتحقق من ورائه الأغراض التربوية تحقيقا فعالا ويقوم بتنسيق، وتوجيه الخبرات المدرسية والتربوية، وفق نماذج مختارة، ومحددة من قبل هيئات عليا، أو هيئات داخل الإدارة المدرسية)

وعرفها البعض على أنها:(حصيلة العمليات التي يتم بواسطتها وضع الإمكانيات البشرية والمادية في خدمة أهداف عمل من الأعمال، والإدارة تؤدي وظيفتها من خلال التأثير في سلوك الأفراد)

ويمكن استخلاص تعريف شامل للإدارة المدرسية من خلال التعريفات السابقة بأنها: مجموعة عمليات (تخطيط، تنسيق، توجيه) وظيفية تتفاعل بإيجابية ضمن مناخ مناسب داخل المدرسة وخارجها وفقا لسياسة عامة تصنعها الدولة بما يتفق وأهداف المجتمع والدولة.(6)

من خلال التعريف السابق للإدارة المدرسية يتضح أن الإدارة المدرسية تقع في المستوى الأدنى بالنسبة لما سبقها من الإدارة التربوية كتوجه شمولي إستراتيجي والإدارة التعليمية كجانب إجرائي على مستوى عال يهتم بتهيئة المناخ المناسب للممارسة العملية التعليمية للإدارة المدرسية على مستوى المدرسة كمؤسسة تربوية تعليمية.



وهنااك اداره تسمى بالاداره الصفيه:

مفهوم الإدارة الصفية :



لهذا المفهوم معنى تقليدى يتلخص في أنه هو الضبط و النظام الذي يكفل الهدف التام للتلاميذ في الفصل ليتمكن المعلم من التدريس .

ولاشك أن المحافظة على النظام في غرفة الدراسة جزء من إدارة الصف ذلك أن التعلم لايتم في جو من الفوضى ، ولكن عملية إدارة الصف لاتتوقف عند حفظ النظام والانضباط بل تتعدى ذلك إلي مهام وأعمال أخرى كثيرة وفي أحدث المفاهيم عن الإدارة الصفية فهى تشمل :

حفظ النظام .

توفير المناخ العاطفى والإجتماعي الذي يشجع على التعلم.

تنظيم البيئة الفيزيقية للتعلم .

توفير الخبرات التعليمية و تنظيمها وتوجيهها.

ملاحظة التلاميذ ومتابعة تقدمهم و تقويمهم .

تقديم تقارير عن سير العمل وحفظ الملفات والسجلات .


المعلم واستيراتيجيات العلاقات الصفية :


من المفيد أن يهتم المعلم بمشاعر تلاميذه ، وأن يعتبر تلك المشاعر موضوعاً هاماً ينبغي تناوله ، سواء كان يعتقد أنها تعطل التفاعل الجماعي ، والتعلم الفردي ويتم ذلك عادة عن طريق تنمية مهارة "التوحيد الانفعالي" الذي يعني ببساطة أن نضع أنفسنا موضع الشخص الآخر ، وأن نحاول إدراك لماذا يشعر الشخص بشعور معين .


والجدول التالي يوضح مستويات التوحد الانفعالي عند "كاركوف" بإيجاز.



طبيعة التفاعل
المستوى

تكون تعبيرات المعلم اللفظية والسلوكية إما غير متسقة على تعبيرات التلميذ اللفظية والسلوكية أو مختلفة عنها تماماً.
الأول
يستجيب المعلم للمشاعر التي يعبر عنها التلميذ ولكن بطريقة لاتخلو عن السطحية.
الثاني
تكون تعبيرات المعلم استجابة لجوهر تعبيرات التلميذ ولكن لا يحسن الاستجابة للمشاعر الأعمق أو يخطئ في تفسيرها.
الثالث
يظهر المعلم تفهماً لتعبيرات التلميذ ومشاعره بصورة أعمق مما يسيطيع أن يعبر عنها التلميذ.
الرابع
يتوافر هذا المستوى في جلسات الارشاد النفسي.

الخامس



نشأة التفاعل اللفظي:


ومن الدراسات المتعلقة بهذا الموضوع دراسة "أندرسون" لسلوك المعلمين من خلال تفاعلهم واحتكاكهم بتلاميذهم حيث تبين له أن هناك نمطين لسلوك المعلمين وهما :

1- السلوك المتسلط.

2- السلوك الاجتماعي المتكامل .

ولقد تبين له أن السلوك المتسلط يتصف به "المعلم المتزمت" الذى لايراعي الفروق الفردية بين التلاميذ ويميل إلي فرض قيمه واتجاهاته عليهم وأن السلوك المتكامل يتصف به المعلم المرن والمتكيف مع الآخرين والذي يعمل على إيجاد تفاعل حقيقي بينه وبينهم .

ودرسّ آخرون غير "أندرسون" وظيفة المعلم وفاعليته في التأثير في تلاميذه وتفاعلهم معه وكشفت دراسات بعض هؤلاء عن وجود علاقة ترابط بين قلق المعلم واضطرابه النفسى وبين انخفاض المستوى التحصيلي لتلاميذه وتدني قدرتهم على الابتكار والابداع والمبادرة في النقاش داخل الصف وأكد على ضرورة تهيئة الجو المناسب للمعلم وحل مشكلاته اليومية والخاصة التي تؤدى إلي اضطرابه النفسى وقلقه من أجل إتاحة الفرصة لتوفير تفاعل ناجح في أداء المعلم الصفى .

ولعل من أبرز وأفضل الدراسات في هذا المجال تلك التي قدمها كل من اميدون و فلاندرز.



مفهوم التفاعل اللفظي:


يعتبر اسلوب التفاعل اللفظي تطبيقاً عملياً لمفهوم التغذية الراجعة وهو يستهدف التقدير الكمى والكيفي لأبعاد السلوك للمعلم والمتعلم الوثيق الصلة بالمناخ الاجتماعي والانفعالى للمواقف التعليمية باعتبار أن هذا المناخ يؤثر بطريقة ما من المردود التعليمي من حيث اتجاهات المعلم نحو تلاميذه واتجاهات التلاميذ نحو معلمهم .

وتعتبر الدراسة التى قام بها فلاندرز و ادموند سنة 1969 م من أشهرالدراسات التي تمت في هذا الشأن ، وقد قام فلاندرز بتصميم مقياس لدراسة التفاعل اللفظي وينقسم هذا المقياس إلي ثلاثة أقسام هي :

أولاً : سلوك المعلم :

وينقسم بدوره إلي سلوك مباشر وآخر غير مباشر.

السلوك الغير المباشر :-ويشمل :

1- تقبل المشاعر.

2- الثناء والتشجيع.

3- تقبل الأفكار .

4-توجيه الأسئلة .

السلوك المباشر :-ويشمل :

5-الشرح والتلقين .

6- اعطاء التوجيهات .

7- النقد واستخدام السلطة.

ثانياً : سلوك التلاميذ :-وينقسم إلي ما يلي :

8-الاستجابة للمعلم.

9- المبادرة بألقاء عبارة أو تعليق أو عرض وجهة نظر أوطرح سؤال.

ثالثاً : السلوك المشترك:- ويشمل مايلي :

10-الصمت من قبل المعلم والتلاميذ أو الفوضي من قبل التلاميذ.


أهمية التفاعل اللفظي:


يعتبر أسلوب التفاعل اللفظي من الأساليب الحديثة التي تؤثر على المردود التعليمي لعملية التعليم .

وفيما يلي بعض المؤشرات التي تدل على أهمية هذا الاسلوب:

1- مساعدة المعلم على تطوير طريقة تدريسه بحيث تجعله أقل خصوعاً للصدفة وأقل خضوعاً للروتين والتقليد .

2- تنمية قدرة المعلم على الابتكار والابداع وتجريب المستحدثات التربوية .

3- تشجيع المعلم على الربط بين الدراسات النظرية والتطبيق العملى في حجرة الدراسة .

4- تدعيم التفاعل الايجابى بين المعلم والتلاميذ وتعزيز العلاقات الانسانية بينهم .

5- اكساب المعلم مهارات جميع المعلومات حول سلوكه التعليمي داخل الفصل مع ايضاح أثر هذا السلوك في المواقف الصفية المختلفة مع التلاميذ.

6- اكساب الدرس الحيوية والنشاط والفعالية نتيجة استخدام المستحدثات والتقنيات التربوية .

7- تشخيص مواطن الضعف والقوة في أي درس من الدروس ومعرفة مدى فعالية المعلم فى التدريس .

8- تشجيع التلاميذ ليكونوا أكثر استقلالاً واعتماداً على أنفسهم في طرح الأفكار وابتكارها .

9- تشخيص مدى فعالية التلاميذ عن استجابتهم ومبادأهم ومن ثم مردود ذلك على تحصيلهم الدراسى.

10- تعويد التلاميذ على مهارات الاستماع والاستجابة للمعلم.

11- تدريب التلاميذ على احترام رأى زملائهم .

12- تنمية العلاقات الانسانية الايجابية بين التلاميذ أنفسهم .

الأنماط الكلامية المرغوب فيها من قبل المعلم نحو الطالب والتي تزيد من فاعلية تحصيله العلمي:


1- أن ينادي المعلم التلاميذ بأسمائهم .

2- أن يستخدم الألفاظ التي تشعر التلاميذ بالاحترام مثل (من فضلك) (شكراً).

3- أن يتقبل المعلم أراء التلاميذ وأفكارهم ومشاعرهم سواء أكانت سلبية أم ايجابية .

4- أن يكثر المعلم من استخدام اساليب التعزيز الإيجابي الذى يشجع المشاركة .

5- أن يستخدم المعلم أسئلة واسعة وعريضة تتطلب تفكيراً .

6- أن يستخدم المعلم النقد البناء في توجيه التلاميذ .

7- أن يعطي التلاميذ الوقت الكافى للفهم .

8- أن يشجع التلاميذ على طرح الأسئلة والاستفسار.

فضلاً عن الاشارة إلى أمر هام يتعلق بوسائل الاتصال غير الكلامية مثل : حركات المعلم وإشارته وتعابير وجهه والابتعاد عن الاشارات التى تشعر التلميذ بالاستهزاء أو السخرية ، لأن هذا يقلل من المشاركة في عملية التفاعل الصفي .



أنماط كلامية غير مرغوب فيها لأنها لا تشجع على حدوث التفاعل الصفي:


1- إستخدام عبارات التهديد والوعيد .

2- إهمال اسئلة التلاميذ واستفسارتهم وعدم سماعها .

3- فرض المعلم آراءه ومشاعره الخاصة على التلاميذ .

4- الاستهزاء أو السخرية من أى رأى لايتفق مع رأيه الشخصي.

5- التشجيع والإثابة في غير موضعها ودونما استحقاق.

6- احتكار الموقف التعليمي من قبل المعلم دون إتاحة الفرصة للتلاميذ للكلام .

7- النقد الجارح سواء بالنسبة لسلوكهم أو لأرائهم.

8- التسلط بفرض الآراء أو استخدام أساليب الإرهاب الفكرى .




(مسألة) هناك فرق بين صفات المدير أو الرئيس، وبين صفات القائد أو الزعيم، فصفات المدير هي ما يستمدها من النفس والمجتمع والقانون، والشرع عند المدير المتشرع، اما صفات القائد فهي بالإضافة إلى ذلك، يشترط فيه بعض المواهب الشخصية والفطرية والإقدام، وغير ذلك مما لا يشترط في المدير، فإن قدرة الإبداع العام والمرونة مع الظروف، والتصلب في المشي إلى الهدف والتجاوز عن الجزئيات في سبيل القضية العامة إلى غيرها، يجب توفرها في القائد، بينما لا يحتاج المدير إليها، وهنا قسم ثالث من الأفراد وهم رؤساء الدول ومن أشبههم من الذين وصلوا إلى الحكم بجدارة، فهم دون القائد، وفوق المدير، مثلاً.

(لنكلن) في أمريكا قائد، إما فلان فهو رئيس دولة، وفلان فهو مدير.

وفي الهند (غاندي) كان قائداً أما (نهرو) فكان رئيس دولة، ومدير الشرطة الفلانية فهو مدير
ونحن لا نريد بهذه الأمثلة التصديق على أشباه هؤلاء، وإنما نريد الإلماع إلى الفروق البينة، بين الأقسام الثلاثة.

ويمكن في الأمثلة الإسلامية ذكر (إدريس) ابن عم الإمام الصادق (عليه الصلاة والسلام) الذي أسس دولة في المغرب، فقد كان قائداًٍ بينما كان فلان رئيس دولة، وغيرهما من مديري الشركات والمؤسسات مديرون وليسوا بقادة ولا برؤساء دولة، وكيف كان فقد ذكر بعضهم في صفات المدير الناجح، مما يعرف منها صفات المدير الفاشل من باب (وبضدها تتعرف الأشياء) الأمور التالية مما قد ألمعنا إلى بعضها فيما سبق، لكن حيث إن بين هذه الصفات وبين المذكورة سابقا العموم من وجه، نذكرها تباعا بدون التفصيل في خصوصياتها:

1 ـ تحمل المسؤولية عن الأعمال أو الفشل.
2 ـ الرغبة في اتقان العمل وتحسينه.
3 ـ اعتبار العمل متعة يتمتع بها لا ثقلاً على كاهله.
4 ـ القدرة على التنفيذ في الوقت المناسب.
5 ـ العمل تحت ضغط الوقت.
6 ـ قوة الارادة على التنفيذ بعد الفهم والقناعة.
7 ـ الثقة بالناس والعمل على أساس تحقيق النجاح.
8 ـ اتقان وسائل تقوية الذاكرة.
9 ـ القوة البدنية والصحة العامة.
10 ـ الوضوح في الرأي، بأن يكون صاحب رأي في الأمور.
11 ـ الطموح.
12 ـ المرونة مع الثبات في السير نحو الهدف.
13 ـ التوسط بين الإفراط والتفريط.
14 ـ الأفق الواسع، والنظرة الشاملة.
15 ـ التزام الشخصية وعدم الترجرج.
16 ـ الصبر والنفس الطويل.
17 ـ ضبط النفس والتحكم في الأعصاب في المواقف الحرجة، خصوصا المثيرة منها.
18 ـ الهدوء أمام الأزمات، مع الاندفاع الداخلي الشديد لحلها، بأن يكون مندفعاً لحل المشكلة، وكما قال بعضهم في المثل: يجب أن يكون كالبط ظاهره هادئ، لكنه يضرب رجله في الماء بسرعة.
19 ـ الواقعية والنظرة الشمولية، لمواجهة نسبية الأمور في عالم الإدارة.
20 ـ الإنضباط واحترام الوقت مبتدءاً بنفسه وملتزما بتطبيقه على الآخرين، بالقدر الممكن.
21 ـ احترام القوانين والأنظمة وتطبيقها على شخصه وعلى غيره، فإن المدير الذي لا يطبق القوانين على نفسه، يعتبر مديراً فاشلاً، فإنه مهما كان ناجحاً في أعماله، فإن مهابته من القلوب ساقطة، وذلك يسري في غيره أيضاً شاء أم أبى.
22 ـ احترام القوانين والأنظمة والتخطيط بروحها، وليس بحرفيتها.
23 ـ التفكير الدائم بالمستقبل والحاضر، لا أن يترك المستقبل للحاضر أو الحاضر للمستقبل.
24 ـ الحزم، وعدم التردد في اتخاذ القرار.
25 ـ الاستقرار على الرأي والقرار، بعد التأني في الوصول إليه.
26 ـ الإصرار على تنفيذه بعد ذلك.
27 ـ سرعة تمكن الانسحاب عن القرار، إن ظهر خطأه.
28 ـ الثقافة العامة والسعي لزيادتها باستمرار.
29 ـ المعرفة المتخصصة والمسلكية والسعي لتجديدها، حسب التصاعد في الثقافات.
30 ـ الرغبة الملحة في الإطلاع على الحياة العامة والخاصة.
31 ـ التكيف مع الواقع لتحقيق الهدف بالإمكانات المتوفرة أو المتاحة.
32 ـ الممارسة والتجارب والخبرة.
33 ـ القدرة على استخلاص الدروس والعبر من التجارب الفاشلة أو الناجحة، سواء بالنسبة إلى مؤسساته أو سائر المؤسسات.
34 ـ الكفاءة في الدمج بين النظرية والتطبيق، للحصول على أعلى مردود عملي.
35 ـ التصدي لمواجهة الصعوبات، وعدم الهروب منها.
36 ـ التصرف اتجاه المواقف الطارئة بسرعة ومرونة، حسب ما يتطلبه الموقف.
37 ـ القدرة على تلخيص المناقشات والمواقف.
38 ـ القدرة على عرض الرأي، والإقناع بقوة الحجة والمنطق.
39 ـ القدرة على النقد الذاتي، وعدم التحاشي عن توجه النقد إليه، وإنما ينظر إلى النقد بموضوعية.
40 ـ الإرتياح لظهور الحق له، إذا كان على خطأ، سواء كان النقد من جهة داخلية أو جهة خارجية أو جهة نفسية.
41 ـ أن يكون فعالاً محرضاً، وذا تأثير في الآخرين.
42 ـ تثبيت التوجيهات الشفهية، خطياً بالقدر اللازم.
43 ـ عدم التراجع عن التوجيهات الشفهية إذا لزم عنها مسؤولية.
44 ـ الصدق في إنجاز الوعود، والسعي لتحقيقها بكل إمكاناته.
45 ـ الأمل وعدم الإستسلام لليأس أو القنوط، خصوصاً إذا كان موضع القنوط الإحباط.
46 ـ التفاؤل والتطلع للمستقبل.
47 ـ السعي الدائب لاكتساب العادات والصفات الجيدة، والتطبع عليها.
48 ـ العناية المتوازنة والمستمرة بالمجالات الرئيسية للإدارة.
49 ـ الإنصاف بينه وبين سائر الناس، سواء كانوا رؤساء أو مرؤوسين أو الجماهير المرتبطة به.
50 ـ التنبؤ للمستقبل والإهتمام به والتطلع الدائم لمعرفة المستقبل، من الأسباب الموصلة إليه عادة.
51 ـ القدرة على تحديد الأهداف الأساسية بعيدة المدى.
52 ـ شمولية النظرة والمعالجة، فإن النظرة الجانبية كالمعالجة الجانبية تسبب الخبال.
53 ـ السعي لتنفيذ الأهداف ضمن أولويات متوازنة.
54 ـ التعرّف على البيئة المحيطة والتكيف معها.
55 ـ جمع الإمكانات لتنفيذ الأهداف.
56 ـ الإقتصاد في الإمكانات وترشيد استخدامها.
57 ـ التعرّف على برمجة الأعمال الخاصة به، أو بالمنشأة ككل.
58 ـ الروح التنظيمية والترتيب، فإن الإنسان إذا ربىّ نفسه على التنظيم والترتيب تطبع بهذه الروح، حتى تأتي منه الأشياء تلقائياً.
59 ـ حسن توزيع العمل على المرؤوسين، حسب قدراتهم، والسعي للتعرف على هذه القدرات وتطويرها.
60 ـ الموضوعية في إختيار العناصر، لإشغال الوظائف، لا بنحو المحاباة أو الأهواء أو المحسوبية والمنسوبية، وما أشبه.
61 ـ تبسيط وتحديث نظام الإتصالات وأدواته.
62 ـ التنسيق بين نشاطات الأقسام المختلفة.
63 ـ تأمين التنسيق والتزامن بين أعمال الجهات، أو العناصر المشاركة بالتنفيذ.
64 ـ القدرة على التنسيق والتعاون مع الجهات الأعلى، والموازية، والجهات الأدنى.
65 ـ جعل فعالية وحدته منسجمة مع الوحدات الأخرى، كجزء من كل متماسك.
66 ـ حسن استخدام الوقت وتوزيعه، مع عدم التضييق الموجب لعدم الرضا.
67 ـ أن تكون قراراته واضحة ومتأنية، بعيدة عن المزاجية والأهواء والميول.
68 ـ الإهتمام بالتدريب المستمر لشخصه ولمرؤوسيه، أفراداً وجماعات، حتى يكون دوماً مدرباً ومتدرباً.
69 ـ تشجيع البحث العلمي والتطلع إلى الأمور المعاصرة محلياً وعالمياً.
70 ـ السعي لتحليل تجارب الآخرين الفاشلة أو الناجحة، والاستفادة منها.
71 ـ أن يكون قادراً على ترتيب السلطة، ومتابعة تحقيق الأهداف الرئيسية.
72 ـ قلة الدخول في التفاصيل كلما ارتفع المستوى، لأنه إذا دخل في التفاصيل، فاته المستوى الأرفع الذي هو مقصوده.
73 ـ تشجيع العمل الجماعي، على نحو الإستشارية (الديمقراطية).
74 ـ خلق روح التنافس بين المجموعات العاملة تحت يده أو الذين هم معه، وأحياناً يتمكن من خلق مثل هذه الروح في المراتب العليا أيضاً.
75 ـ تشجيع المبادرات الفردية والجماعية والإبتكارات.
76 ـ إفساح المجال لظهور المرؤوسين الأكفاء، حتى يتمكنوا من التقدم إلى الأمام.
77 ـ القدرة على إصدار القرار في الوقت المناسب.
78 ـ القدرة على اتخاذ القرار المفهوم للمنفذين.
79 ـ القدرة على تأمين الإمكانات الواقعية، لتنفيذ قراراته.
80 ـ أن يكون مصراً على تنفيذ الأهداف والواجبات والقرارات التي يريدها.
81 ـ القدرة على توجيه ومساعدة مرؤوسيه في تذليل الصعوبات والتعاون معهم.
82 ـ الموضوعية في استخدام وتوزيع الحوافز المادية والمعنوية.
83 ـ تقوية نظام الإحصاء وترتيب المعلومات، حتى تكون ملكة عادية بالنسبة إليه وبالنسبة إلى من يتمكن من التأثير عليه.
84 ـ التعود على تنظيم دوري عن لأعماله وأعمال وحدته.
85 ـ حب العمل الميداني والقرب من مواقع التنفيذ.
86 ـ متابعة سير تنفيذ توجيهاته وقراراته بحزم واستمرار.
87 ـ القدرة على معرفة أسباب الخطأ ومعالجتها.
88 ـ المحافظة على أسرار الوحدة السارية في روح المنشأة.
89 ـ المحافظة على موجودات المنشأة.
90 ـ السعي الدائب لتطوير التعليمات وأساليب العمل وتبسيطها.
91 ـ السعي لتحديث أدوات الإدارة باستمرار، سواء كانت الأدوات باشتراء أو باستئجار.
92 ـ العمل على تكوين وتقوية الفئة الإحتياطية من الإداريين والإختصاصيين، على ما المعنا إليه سابقاً، حيث يحتاج العمل إلى الاحتياطي.
93 ـ الإحتفاظ بإمكانات إحتياطية، لمواجهة الظروف الطارئة.
94 ـ العمل على جاهزية إداراته، لاستمرار عملها بوتيرة مناسبة في الحالات العادية أو الطارئة.
95 ـ ممارسة الوظائف العامة للإدارة بشكل متكامل ومتوازن.
96 ـ التغيير المناسب للإدارات أو الأشخاص أو الآلات، إذا اقتضت الظروف ذلك.
97 ـ الحرص على الاحترام المتبادل مع الرؤساء والمرؤوسين والزملاء والجماهير، إذا كان محل إحتياجهم منطلقاً من احترام الذات واتقان العمل الشخصي.
98 ـ عدم المس والتشهير بمن سبق، وبمن هو في الحال رئيس أو مرؤوس أو زميل له، وكذلك جماهير المتعاملين معه.
99 ـ الاهتمام بالروح المعنوية للمرؤوسين وأوضاعهم المادية.
100 ـ التعامل مع العاملين كبشر، وليس كأشياء، على ما سبق الإلماع إلى مثل ذلك.
101 ـ الاهتمام بالعلاقات الاجتماعية نحوهم وبتقاليدهم وبأعرافهم.
102 ـ البساطة.
103 ـ عدم ارباك المرؤوسين، وعدم تكثير الأوامر عليهم وانتقادهم.
104 ـ السعي لرفع كفاءاتهم باستمرار، وإظهار مواهبهم ومبادراتهم.
105 ـ السعي لخلق إحتياطي من العناصر الكفوءة، حتى يكونوا رؤساء ومن يرى الأقسام ومن أشبه ـ وهذا غير ما تقدم من الإحتياطي ـ.
106 ـ نسبة النجاح إلى الناجح، لا أنه يجعل النجاح من حصته، كما أنه إذا كان النقد وارداً على نفسه يبيّن ذلك من دون أن ينسبه إلى غيره.
107 ـ التكلم باحترام ويقول عن نفسه نحن ولا يقول أنا.
108 ـ المشورة والروح الإستشارية في المناقشات.
109 ـ الحزم في تحمل مسؤولية القرار وتنفيذه.
110 ـ تشجيع العمل الاجتماعي، والتعاون بين العناصر.
111 ـ الاعتماد على العناصر الكفوءة، وإيجاد التنافس الشريف بين العناصر.
112 ـ حسن التعامل مع الرؤساء والزملاء والمرؤوسين والجمهور.
113 ـ تمرين النفس، حتى تكون قادرة على السيطرة وفرض الإنضباط.
114 ـ احترام سلطات وصلاحيات المرؤوسين، وعدم تجاوز رؤساء التسلسل.
115 ـ الثقة بالنفس.
116 ـ الثقة بالآخرين مع حسن الرقابة وحسن الظن، بما لا يكون موجباً للخبال.
117 ـ حسم الخلافات بالسرعة الممكنة، وبالعدالة والإنصاف والإحسان.
118 ـ إلقاء روح الوئام والأخوة بين العناصر.
119 ـ أن يكون هو المقدم في كل أمر يأمر به المرؤوسين، فإن الرئيس أسوة، فإذا رأوا انه يعمل بما يقول، عملوا هم أيضاً، وإلا كسلوا وكذلك، في النواهي.
120 ـ مساعدة المرؤوسين في تنفيذ واجباتهم، وتوضيح طريقة التنفيذن وإرشادهم إلى أفضل الطرق.
121 ـ مساعدة المرؤوسين والزملاء، بل والرؤساء أيضاً على تصحيح الأخطاء وتجاوز الصعوبات.
122 ـ الاهتمام بأن يكون قدوة حسنة بالنسبة لا إلى المرؤوسين فحسب، بل وحتى الزملاء وحتى الرؤساء، فإن الإنسان الحسن السيرة، يكون قدوة لمن فوقه أيضاً.
123 ـ المصارحة بدون التجريح، وإنما مع المداراة.
124 ـ إيجاد الثقة المتبادلة بينه، وبين الجوانب الأخرى.
125 ـ لزوم الوصول إلى المحبوبية لدى المرؤوسين والرؤساء والزملاء.
126 ـ الابتعاد عن الشعبية الرخيصة.
127 ـ توفر الجرأة الأدبية، تجاه الرؤساء والزملاء والمرؤوسين.
128 ـ حسن الاستماع إلى كلام الآخرين لأن الاستماع الحسن، من أسباب استقطاب المتكلم حول نفسه.
129 ـ الاهتمام بفهم وجهات نظر الآخرين، وإن كانت مخالفة لآرائه، وعدم الغرور في جعل رأيه فوق آرائهم.
130 ـ لا يرفع صوته على الآخرين، ولا يصرخ خلال المناقشة مع المرؤوسين، ولا يحدث الضوضاء والجلبة.
131 ـ الإستفادة من تجارب الذين سبقوه وخبراتهم، بدون الغرور وتصوّر أنهم ما كانوا يفهمون، وأنه هو الذي يفهم، كما يتفق ذلك في كثير من المغرورين والجهلاء.
132 ـ الشعور بالانتماء والولاء للمنشأة، وتنميته لدى مرؤوسيه.
133 ـ الدعاية الواقعية للمنشأة، وشرح أوضاعها بموضوعية.
134 ـ الجدية في موضع الجد، والدماثة في موضع الدماثة، وفي المثل (لا تكون قاسياً فتكسر، ولا ليناً فتعصر).
135 ـ تأييد المرؤوسين على ممارسة الصلاحيات، وتحمل المسؤوليات ويجعل الرجوع إليه في حالات استثنائية فقط.
136 ـ الحزم في تطبيق مبدأ الثواب والعقاب في المرؤوسين، بدون المحاباة ونحو ذلك مما يوجب ق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فارس الحب.
رئيس رابطة مشجعى ريال مدريد
رئيس رابطة مشجعى ريال مدريد
فارس الحب.


العذراء
الخنزير
ذكر
تاريخ الميلاد : 01/09/1995
العمر : 29
العمل/الترفيه : طالب
الجنسية : فلسطيني
عدد المســاهمــات : 1363
اعلام الدول : مبادئ الاداره والاشراف التربوي Male_p11
تاريخ التسجيل : 10/04/2010
نقاط التميز : 1710

مبادئ الاداره والاشراف التربوي Empty
مُساهمةموضوع: رد: مبادئ الاداره والاشراف التربوي   مبادئ الاداره والاشراف التربوي I_icon_minitimeالخميس أبريل 15, 2010 11:34 am

سلمت يداك سلمت يداك سلمت يداك
يعطيك العافية يعطيك العافية
سلمت حلوة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سمنواد
ـــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــ



الثور
القط
انثى
تاريخ الميلاد : 17/05/1987
العمر : 37
العمل/الترفيه : طالبة ماجستير إدارة
الجنسية : سعودية
عدد المســاهمــات : 1
تاريخ التسجيل : 31/01/2014
نقاط التميز : 1

مبادئ الاداره والاشراف التربوي Empty
مُساهمةموضوع: رد: مبادئ الاداره والاشراف التربوي   مبادئ الاداره والاشراف التربوي I_icon_minitimeالجمعة يناير 31, 2014 8:44 am

[b]تسلم الأيادي ياقمر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مبادئ الاداره والاشراف التربوي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مهم جدا الى الاداره والمعنيين الرجاء الدخول فورا
» الى الاداره والمعنيين الرجاء الدخول فورا
» الى الاداره بخصوص ديكور المنتدى الرجاء الدخول فورا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
NEW LOVE :: قسم العلوم والمعرفة العامة :: مـــكتبة المنتـدى-
انتقل الى: