يظنون أن العزة في الشعللة والصهللة ووضع صور العُهر والعار والأجساد العارية وشبه العارية يظنون أنهم يحسنون صنعاً بوضع روابط الأغاني ومقاطع الأفلام الماجنة ويقولون نحن أبناء الإسلام ... أي إسلام يقصدون ؟؟
ألا يحق لأمم الأرض أن تتداعى علينا كما تتداعى الآكلة إلى قصعتها ونحن كغثاء السيل ألا يحق لله جل في علاه أن يضرب علينا الذل والمسكنة والهوان ... ألا يحق لدولة بني صهيون أن تدوس فوق أعناقنا بأقدامها .
بنظرة واحده على بروفايلات شباب وفتيات الأمة العربية والإسلامية في هذا الموقع سنجد الجواب الكافي فأغلب البروفايلات أصبحت مستنقع قذر للدعارة والعُهر والعار صفحات تلطخت بالصديد والقيح والقبح والروائح النتنة بأيدي أصحابها .
فتاة تضع صورة لمؤخرة عاهرة كصورة رمزية لها تدل على شخصيتها النتنة وشاب يدخل إلى صفحتها فبدل أن يقول اتقي الله يقول لها بروفايل جميل وحلو وصورة أحلا .. ألا يظن هذا المتصيد في المياة العكرة أن حروفه هذه ستبقى شاهداً عليه (( فويلاً لهم مما كتبت أيديهم وويلاً لهم مما يكسبون )) وكما هو حال هذا المسكين فكيف يكون حال صاحبة المؤخرة لو نزل بها عارض أو توقفت أنفاسها فجاءه ألا تظن أنها ستحاسب ألا تظن أنها في قبرها سوف تواصل حصد السيئات بصورها ورابط الأغاني والأفلام التي وضعتها في صفحتها قبل الممات قال تعالى (( قفوهم فأنهم مسؤلون )) وقال تعالى (( وهم يحملون أوزارهم على ظهورهم ألا ساء ما يزرون )) .
هل اخذ الشباب والفتيات عهداً من الله بالخلود في الحياة الدنيا أين 63 سنه قضاها الرسول صلى الله عليه وسلم في تبصيرهم وتبليغهم رسالة ربه وكم عانا خلالها من المشاق حتى انه شُج جبينه الطاهر وانتزعت ثناياه وسال الدم من اقادمه الطاهرة حتى يخرجهم من الظلال إلى النور ثم نجد شباب الإسلام وفتياته اليوم وهذا حالهم في لهاث خلف الجنس وحياة الخنا والفجور ... ويظن الجميع أنهم يحسنون صنعا وتناسى الجميع إن العزة لله ورسوله والمؤمنين قال تعالى (( ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون ))
أتمنى من الجميع أن يتأمل حروفي وان يرجع إلى الله وليعلم أن عزته في أن يكون مطيعا لله ورسوله صلي الله عليه وسلم وأن يكون مع المؤمنين لا مع المنافقين المنحلين .
كما أتمنى ممن وصلت له كلماتي أن يعممها على كل من يعرف لعل الله أن يهدي بها من ظل وان يكتب له الأجر والمثوبة فالحال والله مخزية فماذا ترك الشباب المسلم لعاهرات الغرب وفسقتهم وقد نافسوهم في مواضع الجسد الذي هو من الأمور المغلظة في شرع الله .