صور رائعة عن الحياء (شارك إن كان عندك صور أخرى)
________________________________________
اخترت لكم ثلاث صور للحياء لنساء تربين في حضن النبوة ،ليكن قدوة لنسائنا في الحياء ،في عصر أصبحت فيه الفاحشة مصورة ،ولها دعاة......الصورة الأولى
عائشة رضي الله عنها عندما دفن عمر بن الخطاب بجانب رسول الله صلى الله عليه
وسلم وأبوها أبو بكر الصديق كانت تحتجب وتشد خمارها فيقال لها لِمَ يا عمتاه
وأنت في بيتك ؟؟ قالت : إنه رجل غريب.
ياالله ماأعظم حياءك ياحبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم
الصورة الثانية:
ذهبت أم كلثوم بنت جعفر بن أبي طالب رضي الله عنها وهي ابنة خمس سنين في حاجة إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب وكان ثوبها يجر وراءها شبرا أو يزيد فأراد عمر أن يمازحها فرفع ثوبها حتى بدت قدماها فقالت: مه ""يعنى دعه واتركه"" أما إنك لو لم تكن أمير المؤمنين لضربت وجهك .
رحمك الله يا أم كلثوم أين أنت من بنات ونساء المسلمين اليوم ......... . . !!
خمسه سنوات وهذا ردها!!!!!!!! يا أمهات المستقبل ربوا بناتكم على حياء أم كلثوم
الصورة الثالثة:
فاطمه رضي الله عنها التي سطرت لنا كيف يكون حياء المرأة المسلمة
لما مرضت «فاطمة الزهراء» رضي الله عنها مرض الموت الذي توفيت فيه، دخلت عليها «أسماء بنت عميس» رضي الله عنها تعودها وتزورها فقالت «فاطمة» لـ «أسماء» والله إني لأستحي أن أخرج غدا (أي إذا مت) على الرجال جسمي من خلال هذا النعش!!
وكانت النعوش آنذاك عبارة عن خشبة مصفحة يوضع عليها الميت ثم يطرح على الجثة ثوب ولكنه كان يصف حجم الجسم، فقالت لها «أسماء» أو لا نصنع لك شيئاً رأيته في الحبشة؟!
فصنعت لها النعش المغطى من جوانبه بما يشبه الصندوق ودعت بجرائد رطبة فحنتها ثم طرحت على النعش ثوباً فضفاضا واسعا فكان لا يصف!فلما رأته «فاطمة» فالت لـ «أسماء»: سترك الله كما سترتني!!
اللهم استرنا فوق الأرض ،واسترنا تحت الأرض واسترنا يوم العرض،يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم