- قُتل مهاجرين اريتريين وأصيب ثالث برصاص الشرطة المصرية وبرصاص مهربي البشر حيث قتل الأول برصاص الشرطة المصرية خلال محاولة تسلله لإسرائيل عند العلامة الدولية رقم 7 جنوب منفذ رفح البرى، ولقي الثاني حتفه متأثرا بجراحه بعد إصابته برصاص مهربي البشر خلال محاولة هروب مجموعات من الأفارقة من عصابات تهريب الأجانب التحى تحتجز لديها حوالي 300 أفريقي.
وحسب اعترافات احد الأفارقة بان مجموعة مكونة من 53 أفريقي كانت موثقة بالحبال داخل إحدى العشش بمنطقة صحراوية قريبة من حدود إسرائيل تتبع مهرب مصري يدعى "ي ع م"، إلا أن احد الأفارقة نجح في فك قيوده واشتبك مع احد أفراد عصابات تهريب الأجانب، وتمكن من خطف السلاح وإطلاق النار بطريقه عشوائية على مهربي البشر وحرر 53 أفريقي وأصاب بالسلاح الآلي الذي اختطفه ثلاثة سيارات تابعة لعصابات تهريب الأجانب ورشقها بالرصاص.
وأوضح الأفارقة الفارين أن المهربين لجئوا إلى احتجاز الأفارقة للحصول على فدية من ذويهم من خارج مصر، إلا أن مجموعة منهم نجحوا في الفرار لكن مهربي البشر فتحوا عليهم النار وأصابوا مهاجر اريتري يدعى افريم مرقص بن يامين "20 سنة" ، بطلقتين بالبطن والكوع.
وأشار الفارون إلى أنهم تمكنوا من الوصول لطريق اسفلتي قريب واستقلوا سيارتين ميكروباص، فيما نقل ثلاثة من الأفارقة (سيدتين ورجل) الفارين المصاب إلى مستشفى رفح، وسلموا أنفسهم للأمن المصري وهم ولد تسفا "30 سنة" اريتري، وأميرة احمد عثمان "20 سنة" اريترية، ومحارت حاجوس "22 سنة" إثيوبية.
وقام احد المحامين المصريين بمدينة رفح بتسليم احد المهاجرين الأفارقة الفارين والذي كان يترجل على قدميه حتى شاهده المحامى المصري وسلمه لقسم شرطة رفح،وتكثف السلطات المصرية جهودها للبحث عن نحو 40 أفريقي من الفارين لضبطهم.
وكان احد الأفارقة قد تعرض للتعذيب على أيدي مهربي البشر الذين، قاموا بغرس سيف نافذ كبير في ساقيه بسبب عجز الأفارقة عن سداد أجرة تهريبهم لإسرائيل.
ويلجأ المهربون إلى احتجاز الأفارقة الراغبين في التسلل إلى إسرائيل حال عدم تمكنهم من سداد أجرة تهريبهم إلى إسرائيل والتي تتراوح فيما بين 1000 إلى 2000 دولاراً أمريكياً للمتسلل الواحد