لا حياة مع اليأس ولا يأس مع الحياة
عبارة قد نسمعها مراراً وتكراراً ولكن ماذا تعني لنا ؟؟؟
إنها عبارة رائعة وما أروعها لو أننا استعملناها في حياتنا اليومية فقد يصادف الشخص منا عائق ما في حياتة الدراسية أو العملية أو الأسرية ولكن ماذا
أحبائي لابد من أن نتيقن أن ذلك بفضاء الله وقدرته وعلينا أن لا نيأس ولا ندع مجالاً للإحباط في حياتنا
فقد يجالس الواحد منا أشخاصاً محبطين ولكن علينا أن لا نرعي أسماعنا لهم
ونحاول أن نصلح أخطائنا وعلينا أن نعلم بأن من يعمل يخطئ ومن لا يعمل لا يخطئ ولكن ليس الصواب أن نضل على الخطأ بل نحاول مرة وأخرى إلى أن نصل إلى الصواب ولو أننا تركنا مجالاً لليأس أن يقتحم أسوار حياتنا لما أنير لنا العالم بالمصابيح الكهربائية !!! أظنكم تعلمون ما أقصده ؟
إن تركنا لليأس مجالا في حياتنا فلن نعمل أبداً سنقف عند أدنى عائق أإو صعوبة نواجهها ولكن إلى متى ؟؟؟
فما أجمل الحياة لو أننا عرفنا كيف نتعامل معها وننظم أوقاتنا فيها ونحاول أن ننوع الأساليب عليها وأن نرفه عنها فالنفس البشرية بطبيعتها تمل من التكرار وقلة التنوع