ELLIKAA ELAKHER - - - - -
تاريخ الميلاد : 01/03/1989 العمر : 35 العمل/الترفيه : STUDIENT الجنسية : EGYPTION عدد المســاهمــات : 1469 اعلام الدول : تكريم من المنتدى : تاريخ التسجيل : 10/03/2009 نقاط التميز : 2095
| |
ELLIKAA ELAKHER - - - - -
تاريخ الميلاد : 01/03/1989 العمر : 35 العمل/الترفيه : STUDIENT الجنسية : EGYPTION عدد المســاهمــات : 1469 اعلام الدول : تكريم من المنتدى : تاريخ التسجيل : 10/03/2009 نقاط التميز : 2095
| موضوع: رد: يقتل طفلته...؟؟؟ السبت مايو 09, 2009 4:19 pm | |
| من حقك أن تؤدب ولدك، وتقوّمه حتى يستقيم على الخير، ولكن بالنصح والكلمة الطيبة، والدعاء له، وإعانته على ذلك كله، وبذل الوسائل المعينة على سلوك طريق الصالحين، بل لا مانع من ضربه الضرب غير المبرح، الذي لا يهينه ولا يبقي في بدنه أثرًا من لون أو أذى، متجنبًا الوجه والمقاتل، وفي حدود ضيقة جدًا، حين تعجز عن البديل، وعلى أمرٍ يستحق أن يؤدب عليه بالضرب مثل ترك الصلاة للبالغين.
ويأبى بعض القساة إلاّ أن يسترجع بعض ما كان يصنعه له أبوه في عهد غابر من ألوان التنكيل ليعيد صورتها مع ولده مرددًا: هكذا أصبحنا رجالاً!!
فالخلفية الاجتماعية للبيئة السابقة نرحب بها حينما تكون سائرة على منهج النبي رسول الرحمة والأناة والرفق، الذي توفي عليه الصلاة والسلام، وما امتدت يده لتضرب امرأة ولا طفلاً ولا خادمًا. أما إذا كانت التقليد الاجتماعي ينابذ الشريعة فتبًا له، وليس من حقه أن يفرض الظلم على الجيل، أو يحوله إلى جمادات تتلقى تبعات الجهل أو ترضى به منهجًا وطريقًا.
أيها الأحبة: وتأتي المخدرات لتحتل مكانها في سلم أسباب العنف الأسري، فكم هم الأطفال الذين يذهبون ضحايا للمدمنين والمدمنات من الآباء والأمهات، حتى يعرضوهم لارتكاب الفواحش بغية الحصول على المسكرات، أو يربوهم على الترويج، ولربما أعاروهم واستخدموهم في دور الخنا والعار، ولربما باعوهم واشتروا بأثمانهم السموم والبلاء. وضمّ إلى ذلك ما يجده بعض أفراد الأسرة من شحنات الغضب المتتابعة من رب الأسرة على أولاده الصغار أو الشباب حينما تضيق به ديونه أو تحل به خسارة أو يقل دخله المادي، ليلقي باللائمة على هؤلاء الضعفة الذين لا حول لهم ولا طول، وإنما جعلهم الله تعالى في ذمته، واسترعاه عليهم، ولو أنه أحسن التوكل على الله تعالى، وطلب الرزق الحلال، ورفق بهم، لرزقه الله تعالى برزقهم، وبارك له في مطعمه ومشربه، حتى يكونوا هم سببًا في زيادة غناه بل ثرائه ووفرة ماله، ألم يقل الله تعالى: {وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا} [الاسراء: 31] أيها الأب الحاني: أرجوك ألاّ تصغي إلى بعض رفقائك الذين يغرونك بممارسة العنف ضد زوجتك المسكينة الضعيفة، أو أولادك الذين يتشوقون إلى حنانك وعطفك، انتبه -يا رعاك الله- أن تنصاع إلى جهلهم ولو منوك بشخصية قوية بين أسرتك، فإن هذا هراء وسراب، تيقّظْ لما تسمعه من بعض أصدقائك القساة، فإنهم يحرمونك من لذة العطف على أحبابك، الذين يتمنون ابتسامتك في وجوههم، ويبحثون عن الرفق في لسانك ويدك، ويحلمون بكلمات الحب تنساب من شفتيك بدلاً من كلمات التقريع والشتائم، ويتخيلون أنك ضممتهم إلى صدرك، وقبّلت جبينهم، وحملتهم على كتفيك، وسامرتهم، ولعبت معهم، وتبادلت معهم الأحاديث الجميلة والطرفة الخفيفة، وخرجت معهم إلى النزهة، واقتسمت مع أمهم ألوان الرحمة ونظرات الحب.. أيا أحبتاه: لماذا يقتل العنف الأسري هذه الأحلام الجميلة؟ لماذا لا نراجع أنفسنا نحن الرجال، فنعود من هنا محمّلين بالحب ورحابة الصدر، مع العناية والرعاية والمتابعة؟!!
يقول النبي: “لا تُنزع الرحمة إلاّ من شقيّ“. رواه أحمد والترمذي وإسناده حسن.
ماذا سيترك العنف الأسري من جرح بليغ على نفس من مورس في حقه هذا العنف، إنها العقد النفسية المتتابعة التي توجد لنا شخصية جانحة تحمل انتقامًا، تحمل نظرة قاتمة، تحمل تاريخًا مظلمًا من الإساءة لطفولتها، تحمل ثقلاً على ذاكرتها، لا يبرح يحجزها عن السكينة والراحة والطمأنينة.
وماذا بعد: فإنك ترى هذا المقهور إن لم يأخذ الله بناصيته نحو الصواب والعلم يعيد نفس النهج على أسرته الجديدة ليمارس نفس العنف معهم، وهكذا يمتد الوباء ويسري خطره من دون توقف.
أما أثر العنف على القساة من الآباء و الأمهات فيعود عليهم كما بدأ منهم، فبأي شيء يتوقعون من أبنائهم إذا كبروا أن يعاملوا به وقد طغوا عليهم في صغرهم سوى ما ربوهم عليه؟! من أين سيأتونهم بالعطف وهم لم يتعرفوا عليه، ولم يأخذوه منهم وهم منبعه الأصيل؟! وهنا تعيش الأسرة في دوّامة العنف، الذي أورثها الظلم والتفكك. والأسرة نواة المجتمع، فإذا فقدت الرحمة في أرجائها، فقلْ على المجتمع السلام.
فلا تستغرب بعد العنف أن ترى الشباب المكبوت يتسكع في الشوارع أو يلجأ إلى الاستراحات والدور المشبوهة، أو تراه بين المعاكسات، أو محملقًا على شاشات الإنترنت والفضاء، إنه يبحث عما افتقده في بيته، وإن حاله كالمستجير من الرمضاء بالنار.
العنف وكيل معتمد للجريمة، ومسوّق محترف للانحراف، وسفير مخلص لأعداء الإسلام. أما الحل: فهو تعلم التربية الصحيحة عبر القراءة النافعة، وحضور أو استماع المحاضرات والدروس والبرامج التدريبية التي تقدمها مراكز التنمية الأسرية وكل مؤسسة تربوية معنية. والجرأة في إخبار الجهات المسؤولة في الدولة عن أي عنف يمارس ضد أي ضحية، ليأخذ الحق مجراه، ويُرفع الظلم عن المظلوم.
والتواصل الحقيقي بين المعلم والتلميذ الذي تبدو عليه آثار جريمة التسلط لسرعة اتخاذ الحلول لرفع العنف عنه، ولو بقوة الحاكم إذا بلغت المسألة مبلغها. فإن البكاء على الروح بعد الفراق لا يجدي، وإن التحسّر على ما فات لا ينفع؛ فلنتعاون على نشر أجنحة الرحمة على رعايانا، ولنحارب العنف، ونوقف مده ودمه، فإن الله تعالى أرسل رسوله بالرحمة فقال: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} [الأنبياء: 107] منقووووووووووووول. | |
|
حنتيرة ــــــــــــــــــــــــــ
تاريخ الميلاد : 28/05/1976 العمر : 47 العمل/الترفيه : السباحة الجنسية : مصرى عدد المســاهمــات : 425 اعلام الدول : تاريخ التسجيل : 11/03/2009 نقاط التميز : 493
| موضوع: رد: يقتل طفلته...؟؟؟ السبت مايو 09, 2009 6:14 pm | |
| وإذ الموؤودة سئلت بأى ذنب قتلت | |
|
مريم - - - - -
تاريخ الميلاد : 10/11/1985 العمر : 38 العمل/الترفيه : الرسم الجنسية : مصريه عدد المســاهمــات : 1800 اعلام الدول : تكريم من المنتدى : تاريخ التسجيل : 08/01/2009 نقاط التميز : 1837
| موضوع: رد: يقتل طفلته...؟؟؟ الأحد مايو 10, 2009 10:38 am | |
| مشكوووووره يا احلى عصفوره شكرا الك | |
|
ELLIKAA ELAKHER - - - - -
تاريخ الميلاد : 01/03/1989 العمر : 35 العمل/الترفيه : STUDIENT الجنسية : EGYPTION عدد المســاهمــات : 1469 اعلام الدول : تكريم من المنتدى : تاريخ التسجيل : 10/03/2009 نقاط التميز : 2095
| موضوع: رد: يقتل طفلته...؟؟؟ الأحد مايو 10, 2009 1:43 pm | |
| شكرا لك حنتيرة انت ومريم. اسعدني مروركم. احترامي. | |
|