يا دمعي الأحمر والوردي
توقف
فالدرب لن ينتهي
والعين مازالت
تنزف لوعةً وقهراً أبدي
والكف العجز من ساعدي
لا يقوى على مواساة خدي
والوم ...لا أدري
سألوم نفساً شرهة
ألوم غضبي
لا بل على هذا القابع في صدري
قلب ...هو عدوٌ أزلي
سميته بأسماء ووصفته بأوصاف
حتى بت منه أخاف
فهداني نقمة وعار
وجعاً ...بلا أنين
أبكاني وجعي
دماً ودمعاً...حباً وحنين
ياحزني الدافئ..يا أملي
يا وعداً وقدراً..يا دمعي
لن أجد من يواسيني
يا حزني ...لن ترضى بما يرضيني
أتعبني النظر ...ولحظات سنيني
والبحث بين الركام ..على سكيني
والفرح في وهمي والأحلام
قادمٌ...قادمٌ...قادم
أنتظرته طويلاً
ربما أخطئ العنوان
أو ضل الطريق...فأنا أسكن في كل مكان
أو خطفه مني أنسان
هو قريب مني...أحياناً أشعر بالأمان
وبعيد كل البعد عني...كقلبي والحنان
وعيني الندية الغبية
تريد أن ترى أنسان
أرادت وهماً وربما سراباً
وأريد لها ....قد أكذب أن قلت العمى والنسيان
لا تسألوني أحبتي ما أكتب
فأنا ....لست أنا
ولا تبحثوا عني
فلست لحماً ودماً
أظنني سراباً
أو كرسمة في متحف
عمرها ألاف الأهات