وجــــع في إسـرائيل ودعـوات بذهـاب أوباما إلي الجحيـــــم
إســرائيليون: لانتوقـع من رئـس أمريكي مسـلم أن يتعاطــف مع اليهـود
أحدث خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما للعالم الإسلامي من القاهرة أمس وجعا في الشارع الإسرائيلي, الذي تزايدت فيه الدعوات لان يذهب أوباما إلي الجحيم حسبما ذكرت عدة مواقع اخبارية الكترونية أمس. وقال أكثر من إسرائيلي إن أوباما منحاز للفلسطينيين, ولايمكن ان نتوقع من رئيس أمريكي مسلم ان يتعاطف مع اليهود.
وكشف مؤشر الحرب والسلام عن ان نسبة55% من الإسرائيليين ينتظرون توجها ايجابيا من جانب أوباما تجاه الفلسطينيين مقابل5% تقول إنها تؤيد الموقف الإسرائيلي, بينما اجمعت الاغلبية ونسبتها نحو60% حسبما ذكرت صحيفة يديعوت احرونوت ان الرئيس الأمريكي لايضع في الاعتبار المصالح الإسرائيلية وحمايتها.
وايدت نسبة53% من الإسرائيليين دعوة أوباما لإزالة البؤر الاستيطانية غير المشروعة والمستوطنات المنعزلة وسط سكان فلسطينيين مقابل نسبة29% ايدت عدم موافقتها وابرزت صحيفة هآرتس عبر موقعها الالكتروني أمس ضرورة انصياع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لدعوة أوباما ازالة المستوطنات والقبول في النهاية بحل الدولتين عاجلا أو اجلا.
وقد رصد الموقع الالكتروني لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أمس ردود فعل الشارع الإسرائيلي الغاضبة حيال خطاب أوباما, ومن بين التعليقات الإسرائيلية:
كيف يجرؤ اوباما علي مساواة معاناة الفلسطينيين في غزة مع محرقة اليهود التي راح ضحيتها اكثر من6 ملايين يهودي, فليذهب أوباما للجحيم, ان علي الرئيس الأمريكي ان يفهم الفرق حين يزور معسكرات التعذيب في باخنفالت الالمانية في الأيام المقبلة.
ورصد موقع لبنان الآن الاخباري امس رد فعل الشارع الإسرائيلي علي لسان ميخائيل بن اري النائب في الاتحاد الوطني حين وصف خطاب اوباما بالصدمة مؤكدا ان علي الجميع ان يتذكر ان الشعب اليهودي سبق ان عاني فرعون فصمد وسيجرب معاناة أوباما ولكنه سيصمد.
وقد توالت ردود فعل الشارع اليهودي علي موقع باجماسي ميديان حين اكد أكثر من إسرائيلي نقده الحاد لاوباما وخطابه, ومن بين التعليقات ما يلي: كيف تنتخب رئيسا أمريكيا مسلما وتتوقع ان يتعاطف مع اليهود؟
اتساءل كيف يمكن ان تساوي بين ضحايا محرقة الهولوكوست ومجموعة من الفلسطينيين الإرهابيين. ان أوباما بتعاطفه الواضح مع الفلسطينيين لايبدو مهتما بالمصالح الإسرائيلية.. ويبدو وكأنه يلقي بالإسرائيليين في الهاوية.