الجزائر : لجأت شريحة واسعة من النساء الجزائريات مع اشتداد أزمة العنوسة في الجزائر وعزوف الشباب عن الزواج بسبب جملة من الأسباب في مقدمتها غلاء المهور وأزمة السكن إلي أساليب أقل ما يقال عنها إنها شيطانية.
وتتمثل الأساليب الشيطانية لنساء الجزائر في الاستعانة بنوع من الحجر يعرف في أوساط المشعوذين بـ " الهبالة" التي تتحول بعد قراءة التعاويذ عليها إلي كمين فتاك للإيقاع بالرجال في شراك العوانس بعد أن تجعل من أي امرأة تستعملها سيدة جمال العالم حتي لو كانت عجوزا شمطاء.
وذكرت جريدة "الراية " القطرية أن حجر الهبّالة هو حجر وردي اللون يعتقد أنه من المغرب الأقصي وسمي بالهبّالة اعتقادا من المشعوذين بأنه يجعل الرجل مهووسا بالمرأة التي تستعمله، بحيث يقع في حبها ومن ثم يتقدم للزواج منها.
ويري باعة هذا النوع من الحجارة أن "الهبّالة" تفيد ولا تؤذي بشرط أن يقرأ المشعوذ تعاويذه لتكتسب مفعولها السحري وتختلف التعويذة التي يقرأها المشعوذ بإختلاف الرجل المراد الإطاحة به فلكل رجل تعويذته الخاصة ويكون ثمن التعويذة ابتداء من 3 دولارات.
وبمجرد ما تستعمل امرأة ما "الهبّالة" يبدأ الرجال في التودد إليها والاهتمام بها، لكن هذا لا يعني أن ذلك سينتهي بزواج أو حتي خطبة، كما لا يقتصر استعمال الهبّالة علي العانس بل هناك من المطلقات من يستعملنها بحثا عن رجل يسترها من ألسنة الناس.
وفي نفس السياق لا تجد النسوة أي حرج في اللجوء إلي أساليب شيطانية قمة في القذارة بهدف السيطرة والاستيلاء علي قلب الزوج أو لترويضه إن كان متمردا.
وتستعمل النساء المهووسات بالسحر في هذا الشأن بعض الحروز والتمائم للقضاء علي النحس وسوء الطالع ولجلب الحظ.
كما أن هناك وصفات نوعية بأسعار باهظة الثمن وتخصص لنسف ليلة الدخلة وللتفريق بين الزوجين ويستخدم لهذا الغرض الذبابة ومخ الضبع والحرباء والعنكبوت ورؤوس الغزلان والسلاحف.
كما تلجأ بعض النسوة ممن تخلي عنهن أزواجهن إلي رأس الكلب مثلا، حيث يتم طبخه في وجبة مرق يطحن مع الخضر ويضاف له بعض التوابل المعطرة وأيضا يستعمل شعر القط الأسود إذ يحرق علي النار ويفتت كالبهار ويوضع القليل منه في البّن حتي لا ينكشف أمر السحر ويقدم للزوج وربما تقول له الزوجة شهية طيبة.
كما يمكن أن يتناول الزوج دون أن يدري ظفر هدهد مرفوقا بفنجان قهوة بهدف ترويضه أو لجعله يكره النساء، علما أن هذه الوصفة قد لا تخلو من مضاعفات صحية خطيرة.