قال الله تعالى : سورة الممتحنة الآية 8(( لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ )). وعن أسماء بنت أبي بكررضي الله عنهما ، قالت : (( قدمت عليَّ أمي ، وهي مشركة في عهد قريشٍ إذ عاهدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فاستفتت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالت : يا رسول الله ، إنّ أمي قدمت عليَّ وهي راغبة ، أفأصلها ؟ قال : " نعم ، صليها )). وأنزل الله تعالى فيها : سورة الممتحنة الآية 8(( لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ )) الآية.
وعن ابن عمر ((أنّ عمر بن الخطاب -رضي الله عنه - رأى حلة سيراء عند باب المسجد ، فقال : يا رسول الله ، لو اشتريت هذه فلبستها للناس يوم الجمعة ، وللوفد إذا قدموا عليك . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إنّما يلبس هذه مَن لا خلاق له في الآخرة " ، ثم جاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم منها حللٌ ، فأعطى عمر منها حلة . فقال عمر : يا رسول الله كسوتنيها ، وقد قلتَ في حلة عطارد ما قلت؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنّي لم أكسكها لتلبسها " فكساها عمر أخًا له مشركًا بمكة )). [/color]
خالد الرواضيه