إن العدد الضخم الذي يمثل توزع حروف البسملة في هذه السورة من مضاعفات الرقم سبعة وهو: 22312021312012212012123311 هذا العدد يساوي:
= 7 × 3187431616001744573160473
ولكي لا يظنن أحد أن هذه النتيجة قد جاءت بالمصادفة، يمكن تقسيم هذه السورة المباركة إلى مقطعين:
1 استعاذة بالله: وتمثلها الآية الأولى من هذه السورة: (قل أعوذ برب الفلق).
2 استعاذة من شر خلق الله: وتمثلها بقية السورة: (من شرّ ما خلق * ومن شرّغاسق إذا وقب *ومن شرّ النفاثات في العقد* ومن شرّ حاسد إذا حسد).
والعجيب أننا نجد النظام الرقمي ينطبق تماماً على كل قسم من هذين القسمين! لنتأكد من هذه الحقيقة:
قل أعوذ برب الفلق
1 1 3 3
العدد الذي يمثل توزع حروف البسملة في هذا القسم هو 3311 من مضاعفات السبعة:
3311=7×473
نأتي الآن إلى القسم الثاني لنجد النظام ذاته يتكرر:
من شرّ ما خلقو من شرّ غاسق إذا وقب
2 1 2 1 0 2 1 2 2 1
و من شرّ النفثت في العقد و من شرّ حاسد إذا حسد
0 2 1 3 1 2 0 2 1 3 2 2
إن العدد الذي يمثل حروف البسملة في هذا المقطع أيضاً من مضاعفات الرقم سبعة: 2231202131201221201212يساوي:
= 7 × 2231202131201221201212
ولكي نبعد أي أثر للمصادفة وبشكل نهائي، إذ كما نعلم كلما كثُرت التناسقات العددية مع رقم محدد قلَّ احتمال المصادفة، لذلك يمكن تقسيم المقطع الثاني المتضمن الاستعاذة من شر خلق الله إلى مقطعين أيضاً:
استعاذة من شرِّ الخلق
(من شرّ ما خلق * ومن شرّغاسق إذا وقب): فهذه استعاذة بالله تعالى من شر المخلوقات مثل الغاسق وهو الليل المظلم عندما يُقبل، ومن شرِّ ما ضمَّ هذا الظلام من مخلوقات.
استعاذة من شرِّ أعمال الخلق
(ومن شرّ النفاثات في العقد * ومن شرّ حاسد إذا حسد): وهذه استعاذة بالله تعالى من شرِّ أعمال الخلْق، مثل السَّحَرة الذين يصنعون السحر من خلال النفث والنفخ في عقدٍ يصنعونها للإضرار بالناس، ومن شرِّ أعمال الحاسدين الذين يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله.
والعجيب حقاً أننا نجد النظام ذاته تماماً يتكرر في كل من المقطعين الجديدين:
المقطع الأول
لنكتب المقطع الذي يعبر عن الاستعاذة من شر الخلْق، وتحت كل كلمة ما تحويه من حروف البسملة:
من شرّ ما خلقو من شرّ غاسق إذا وقب
2 1 2 1 0 2 1 2 2 1
العدد الذي يمثل توزع حروف البسملة هو 1221201212 من مضاعفات السبعة:
1221201212=7×174457316
المقطع الثاني
والآن نجد النظام ذاته يتكرر، لنكتب المقطع الذي يمثل الاستعاذة من شر أعمال الخلْق، وتحت كل كلمة وا تحويه من حروف البسملة:
و من شرّ النفثت في العقد و من شرّ حاسد إذا حسد
0 2 1 3 1 2 0 2 1 3 2 2
إن العدد الذي يمثل توزع حروف البسملة هو 223120213120 من مضاعفات السبعة أيضاً:
223120213120 =7×31874316160
إن هذا النظام المُحكَم لم يأت عن طريق المصادفة العمياء , بل هو من عند الله عَزَّ وجَلَّ, ولكي نزداد يقيناً بعظمة هذه المعجزة نقوم بإحصاء الكلمات تصنيفها حسب ما تحويه من حروف البسملة.
في هذه السورة كلمات تحتوي على حرف واحد فقط من حروف البسملة مثل كلمة (قُلْ) التي تحوي حرف اللام فقط، و (أعُوذُ) التي تحوي حرفاً واحداً من البسملة هو الألف، وكلمة (وَقَبَ) التي تحوي حرف الباء فقط.... وهكذا. وهذه الكلمات عددها 9.
هنالك أيضاً كلمات احتوت على حرفين من حروف البسملة مثل كلمة (غاسق) والتي تحوي حرفين من البسملة هما الألف والسين وكلمة (مِنْ) التي تحوي حرفين أيضاً هما الميم والنون... وعدد هذه الكلمات هو 10.
أما الكلمات التي تحتوي على ثلاثة حروف من البسملة مثل (إلهِ) فعددها 4 كلمات.
لنكتب هذه النتائج في جدول:
حرف واحد حرفان ثلاثة حروف
9 10 4
إن العدد 4109 من مضاعفات السبعة:
4109= 7×587
لنوجِّه سؤالاً لكل من لا يقتنع بالإعجاز الرقمي فنقول:
هل يمكن للمصادفة أن توزِّع حروف البسملة في سورة الفلق بنظام يقوم على الرقم سبعة, ثم تأتي هذه المصادفة لتوزِّع حروف البسملة على كل مقطع من مقاطع السورة بنفس النظام , ثم تأتي المصادفة لترتب ما تحويه كلمات السورة من حروف البسملة بالنظام ذاته؟
إذا كانت هذه جميعاً مصادفات تتكرر في المعوِّذة الأولى , فهل يمكن للمصادفات ذاتها أن تتكرر بشكل كامل في المعوِّذة الثانية؟ لنقرأ الفقرة الآتية ونستيقن بأن هذا القرآن لا يحوي مصادفات إنما هي معجزات.
سورة الناس
نقوم الآن بتكرار الخطوات السابقة مع آخر سورة في القرآن، وهي سورة الناس. لنكتب سورة الناس ونخرج ما تحويه كل كلمة من حروف البسملة:
قل أعوذ برب الناس ملك الناس إله الناس
1 1 3 5 2 5 3 5
من شرّ الوسواس الخناس الذي يوسوس في
2 1 5 5 3 3 1
صدور الناس من الجنة و الناس
1 5 2 4 0 5
خالد الرواضيه