بعد تنصيبه رئيسا لحكومة جنوب السودان
دعا سلفا كير رئيس حكومة جنوب السودان الشريك الرئيسى فى حكم البلاد " المؤتمر الوطنى " الى لعب دور كبير لجعل الوحدة جاذبة بين الشمال والجنوب .. وتعهد بعدم العودة الى نقطة الحرب مرة اخرى مهما كانت الظروف مشيرا الى وجود مشكلات خاصة بترسيم الحدود بين الشمال والجنوب السودانى يمكن التوصل الى حلول بشانها خلال الفترة القادمة
ولد الزعيم الجديد لحكومة الجنوب بولاية بحر الغزال عام 1951 وينتمي لقبيلة الدينكا التي ينحدر منها أيضا زعيم الحركة الراحل جون قرنق وهو آخر من بقي على قيد الحياة من الأعضاء المؤسسين للحركة الشعبية وكان قائدا لجناحها العسكري.
بدأ سلفا كير حياته العسكرية جنديا في الجيش السوداني قبل أن يلتحق بقوات قرنق، وفي عام 1986 أصبح نائب قائد الأركان مكلفا بالعمليات في الجيش الشعبي لتحرير السودان ثم نائبا لقرنق في قيادة الحركة عام 1997 وفي الوقت نفسه قائدا عسكريا لقواتها المسلحة في بحر الغزال.
ويعد سلفا كير من المتشددين داخل الحركة، وكان مؤيدا قويا لخيار الانفصال عن الحكومة المركزية باعتباره حلا أمثل للجنوب. وقد تقلد سلفا في يوليو/ تموز 2005 منصب نائب رئيس حكومة جنوب السودان في إطار المرحلة الانتقالية التي تدوم ست سنوات ومن المقرر أن تنتهي باستفتاء لتقرير مصير جنوب السودان.
وبعد رحيل قرنق في حادث تحطم مروحية أدى كير اليمين القانونية نائبا للرئيس السوداني عمر البشير في 11 أغسطس/ آب 2005. كما سارع بإعلان التزامه باتفاق السلام الذي تم التوصل إليه في يناير/ كانون الثاني 2005 وينص على تشكيل حكومة ائتلافية واقتسام الثروة والسلطة وإجراء استفتاء في الجنوب على الانفصال عن الشمال بعد ست سنوات