لندن: كشفت دراسة بريطانية جديدة أن التمتع بوزن زائد في منطقة الفخذين والمؤخرة يحمي من أمراض القلب ومشاكل الأيض.
وأشار الباحثون من جامعة أوكسفورد، إلى أن الدهون في منطقة الورك تقضي على الأحماض الدهنية المؤذية وتتمتع بعامل مضاد للالتهاب يمنع تخثر الشرايين، مؤكدين أن التمتع بمؤخرة كبيرة أفضل من المعاناة من وزن زائد حول منطقة الخصر.
وأوضح الباحثون، حسبما أوردت صحيفة "14 أكتوبر" اليمنية، أنه في المستقبل قد يسعى العلماء إلى زيادة الوزن عن قصد في منطقة الوركين، كما أن الأطباء قد يصفون وسائل لإعادة توزيع الدهون في الجسم ليتجمع في الوركين لتأمين الحماية من أمراض القلب ومشاكل الأيض مثل السكري.
وأكدوا أن نقص الدهون في منطقة الوركين قد يؤدي إلى مشاكل خطيرة في الأيض، مشيرين إلى أنه يصعب التخلص من الدهون في منطقة الفخذين أكثر من الدهون في منطقة البطن، وقد يكون لذلك فائدة كبيرة، لأنه حين تتفكك الدهون بسرعة، تنتج كمية كبيرة من "السيتوكين" التي تتسبب بالتهابات في الجسم. وقد ربطت دراسات سابقة بين السيتوكين وأمراض القلب والسكري.
ويساهم حرق الدهون بشكل بطيء في منطقة "الفخذين" في إنتاج المزيد من هرمون "الأديبونيكتين" الذي يحمي الشرايين ويؤدي إلى التحكم بشكل أفضل بمستوى السكري في الدم، غير أن الوزن الزائد في منطقة البطن والمعدة يرفع من خطر الإصابة بأمراض القلب ومرض السكري.