واشنطن: أطلقت شركة "مايكروسوفت" الأمريكية 10 تحديثات جديدة لمعالجة 34 ثغرة أمنية في نظام ويندوز وباقة أوفيس المكتبية ومتصفح إنترنت إكسبلورر. وصنفت 3 من تلك التحديثات بالحرجة، وهو أعلى مستويات المخاطر الأمنية للشركة. وأوصت الشركة بضرورة أن تكون مسألة تثبيت التحديثات الحرجة ذات أولوية بالنسبة للمستخدمين.
وتعالج التحديثات الحرجة الثغرات المتعلقة بتنفيذ شيفرات برمجية عن بعد في مكون فك ضغط الفيديو الموجود حاليا في كل النسخ المدعومة في نظام تشغيل "ويندوز". وتم إرسال تحديث حرج لكل عملاء نسخ نظام ويندوز، من أجل معالجة ثغرات في متصفح "إنترنت إكسبلورر".
ويقدم تحديث حرج ثالث مجموعة من السمات الأمنية "كيل بيتس" التي تستهدف منع الهجمات على مكونات "أكتيف إكس".
أما التحديثات السبعة الأخرى فتعالج ثغرات صنفت بالمهمة، وتشمل ثغرات لتنفيذ شيفرات برمجية عن بعد في باقة أوفيس المكتبية ونظام ويندوز بالإضافة إلى ثغرة قد تسمح لمخترقي الأنظمة للعبث ببيانات "إكس إم إل" في خدمة "دوت نت". وحذرت من استغلال العديد من تلك الثغرات عبر هجمات الهندسة الاجتماعية. لان بالامكان استغلال تلك الخدمات للتحكم بالأجهزة المستهدفة ببساطة عن طريق خداع الضحايا لفتح ملف ملغم ببرمجيات ضارة أو بالنقر على رابط ملغم ببرمجيات خبيثة على الإنترنت.
وبعيدا عن مسألة توافر الحماية الأمنية الكاملة، يجب أن يستخدم الناس الحس السليم وأن يتجنبوا الأزقة المظلمة لشبكة الإنترنت، كما ينبغي أن يتعاملوا بحذر وحيطة مع المستندات أو الروابط، حتى تلك التي تبدو أنها قادمة من الأصدقاء أو العائلة أو الزملاء في العمل.