الاسلام حافظ علي كيان المرأة وأحاطها بسياج من الكرامة حتي لاتلوكها الأعين والألسن فهي أنثي وكل أنثي ومطمع للرجال لذلك أمرنا ديننا بغض البصر حتي لايكون بريداً إلي الوقوع في المحظور قال تعالي: "قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم".. وقال تعالي: "قل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن".
وقد نهي الاسلام عن كشف المرأة الرأس والذراعين والساقين ومافيه تجسيم مفاتنها من جسدها وورد أيضا بان من فعلت ذلك فهي من أهل النار ولايدخلن الجنة ولايجدن ريحها فقد روي ابن حبان والحاكم في الصحيح من حديث ابن عمر أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: "يكون في آخر الزمان رجال يركبون علي سرج كأشباه الرجال ينزلون علي أبواب المساجد نساؤهم كاسيات عاريات علي رءوسهن كاسنمة البخت العجاف العنوهن فإنهن ملعونات وفي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: "صنفان من أهل النار لم أرهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأذناب البخت المائلة لايدخلن الجنة ولايجدن ريحها وان ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا".. كما أن النظر إلي هذه الأعضاء المكشوفة من المرأة حرام.
عن جابر بن عبدالله: سألت رسول الله صلي الله عليه وسلم عن نظر الفجأة فقال: "اصرف بصرك"رواه مسلم وقال صلي الله عليه وسلم لعلي: لاتتبع النظرة فإنما لك الأولي وليست لك الثانية.