[جاء دور الخنازير لتنفث فيروسا جديدا اوشك ان يصبح جائحة تبث الذعر اينما حلت. وذلك أسوة بقرائنه الحيوانات، البقر وجنونه والطيور وانفلونزتها.
وفي المكسيك قضى واصيب العشرات تحت وطأة معاناتهم مع سلالة جديدة من انفلونزا الخنازير التي دفعت بالحكومة هناك الى اغلاق المدارس والمتاحف في العاصمة
وأعلن وزير الصحة المكسيكي خوسيه انجيل كوردوفا انه خلال الساعات الاخيرة توفي 68 شخصا بمن فيهم احد المقيمين الاجانب لكنه أصر على ان هناك 20 حالة فقط ثبت انها على صلة مباشرة بالفيروس.
الفيروس وصل كذلك إلى الولايات المتحدة ففي كاليفورنيا قالت هيئة مكافحة الامراض ان سبعة أشخاص أصيبوا بالفيروس وخضعوا للعلاج وهم الان بحالة جيدة.
رغم الغموض الذي يكتنف المرض الجديد فان منظمة الصحة العالمية دعت الى اجتماع طارىء لتدرس ما اذا كان الفيروس يمثل تهديدا صحيا دوليا.. في حين اعلنت كوستاريكا حالة الانذار الصحي من اجل مراقبة آليات الوقاية من المرض .
والى حين جلاء ماهية هذا المرض لا يسع المؤسسات الصحية في تلك البلدان الا تشديد المراقبة من اجل الوقاية. فبعض التحاليل قالت انه فيروس متطور عن انفلونزا الخنازير لكن دراسات اخرى قالت انه خليط ما بين انفلونزا الطيور والبشر والخنازير