يعقد الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الأربعاء 29 أبريل/نيسان، مؤتمراً صحفيا بمناسبة مرور 100 يوم على توليه منصب الرئاسة، وهو تقليد سنه رؤساء أمريكيون سابقون. وسيتحدث اوباما عن الإنجازات التي تحققت من برنامج الوعود الإنتخابية.
وقد أورث البيت الأبيض الرئيس اوباما وضعا كارثيا لا يحسد عليه، لكن مع مرور هذه الفترة من توليه الرئاسة، صنفه كثيرون بأنه رجل المرحلة.
وكشف إستطلاع للرأي أجرته صحيفة "واشنطن بوست" وشبكة "إي بي سي" أن أوباما ترك انطباعات أكثر ايجابية من أسلافه، أي منذ عهد الرئيس الأسبق جيمي كارتر.
وحول هذا الموضوع صرح ريجنالد ديلا لخبير فى مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية فى واشنطن قائلاً :"لقد رأينا هذا السحر الكبير الجامح... يريد أوباما أن يكوّن أصدقاء، ويعبر عن احترامه لكل دولة في جميع أنحاء العالم سواء كانت معادية للولايات المتحدة أم لا... ولكن ما لم نلحظه هو وجود تغيير جوهري في سياسة أي بلد آخر...".
وكان من ابرز نشاطات أوباما خطة الحوافز الاقتصادية التي طرحها بقيمة 787 مليار دولار. بالإضافة إلى قراره بإغلاق معتقل غوانتانامو في غضون عام، وخطة الانسحاب من العراق، وسياسة الانفتاح والحوار مع دول كانت حتى وقت قريب على عداء مع بلاده كإيران،
من جهة أخرى يعيب بعض المراقبين على أوباما أن مبادراته لم تنجح في وقف تقدم طالبان أو حتى القاعدة في جنوب آسيا. كما أنه من غير الواضح بعد نتائج مبادراته تجاه إيران وفنزويلا وكوبا وكوريا الشمالية، فضلا عن أن سياسته تجاه الصراع العربي الإسرائيلي لا تزال متعثرة، إذ لم تظهر بعد نتائج ضغوطه على اسرائيل لإقناعها بحل الدولتين