القاهرة: أعلن الرئيس الأمريكى باراك أوباما أنه سيقاتل من أجل توحيد من أسماهم "الحمائم والصقور" في الكونجرس الأمريكي خلف جهوده لتحقيق تقارب مع المسلمين والعرب ، مشيراٍ إلى أن التوتر الذى حدث بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامى كان مركزه المنطقة العربية والشرق الأوسط.
ونقلت صحيفة "المصري اليوم" عن أوباما القول فى حوار أجراه مع عدد من الصحفيين من مصر وفلسطين والسعودية وماليزيا وإندونيسيا ولبنان وإسرائيل على هامش زيارته للقاهرة :" إننى سأحارب فى الشرق الأوسط لإقناع حكومة نتنياهو اليمينية فى إسرائيل بأن حل الدولتين فى مصلحة شعبها ".
وأعلن أنه سيواجه حماس بقوة للجلوس على مائدة المفاوضات ، موضحا أنه لا يمكن إنكار مدى تأثيرها على ملف الصراع العربى الإسرائيلى .
واعتبر أن سعى حماس لإقامة دولة فلسطينية حقيقية اعتماداً على فكرة رفض وجود إسرائيل يعد وهماً كبيراً.
وأكد الرئيس الأمريكى أن العلاقات بين بلاده وإسرائيل راسخة وغاية فى العمق تاريخياً وثقافيا ولا يمكن تحطيمها.
واعترف بصعوبة حل ملف الشرق الأوسط سواء لدى الفلسطينيين أو الإسرائيليين، إلا أنه قال :" علينا أن نعبر صعوبة هذه المسألة، وجاء الوقت للبدء فى وضع رؤية شاملة نتحرك وفقاً لها نحو المفاوضات فى المنطقة على أساس إقامة دولتين ليعيش الفلسطينيون والإسرائيليون فى سلام ".
ووصف أوباما رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بأنه ذكى جداً وشخصية منخرطة ولديه قدرة على التحاور ومتعاون ولديه إحساس بالمسئولية التاريخية على عاتقه بعد وصوله للمرة الثانية لرئاسة الوزراء.
وحول الملف النووى الإيرانى، رأى أوباما أنه سيكون من الخطير مستقبلاً لو أن كل شخص اقتنع أنه فى احتياج للأسلحة النووية ليحمى دولته من جيرانها من الدول، معتبراً أن هذا الأمر سيجر المنطقة إلى صراعات عالمية.
واختتم تصريحاته ، قائلا :" سوف نهزم تنظيم القاعدة لأنهم يقتلون أناساً أبرياء، ولا أراهم جزءا من الحوار الذى أدعو له".