طهران: أعلنت لجنة الانتخابات الإيرانية أن المرشح محمود احمدي نجاد حقق تقدما يصعب تجاوزه من قبل مير حسين موسوي، بعد فرز نحو 80% من أصوات الناخبين.
وقالت اللجنة التابعة لوزارة الداخلية: إن النتائج الجزئية أشارت إلى حصول أحمدي نجاد على نحو 19 مليون صوت أي ما يعادل 65% من الأصوات حتى الآن، بينما حصل أقرب منافسيه مير حسين موسوي على ما يزيد على تسعة ملايين صوت أي 32% من أصوات الناخبين.
واعتبر مسئول إيراني كبير سابق أن احمدي نجاد فاز بولاية ثانية في الانتخابات بحصوله على اكثر بقليل من 50% من الاصوات.
وذكرت اللجنة الانتخابية في وزارة الداخلية الإيرانية أن نجاد يتصدر الانتخابات الرئاسية بـ 69% من الاصوات بعد فرز 19% من صناديق الاقتراع.
وكشفت حصيلة اخرى الليلية الماضية أن نجاد يتقدم منافسيه بنسبة 7ر68 بالمائة من نسبة الأصوات التي تم فرزها إلى الآن .
وكانت نتائج الانتخابات الإيرانية قد تضاربت، ففي الوقت الذي أعلن فيه المرشح مير حسين موسوي فوزه بالانتخابات الإيرانية، أعلنت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية "إيرنا" فوز أحمدي نجاد بـ 75 في المائة من الأصوات، في تضارب واضح ووسط مخاوف من تدخلات تؤثر على سير العملية الانتخابية.
وأعلن مرشح الرئاسة الإيرانية مير موسوي في وقت سابق فوزه في الانتخابات الرئاسية بحصوله على " 65 في المائة" من الأصوات.
وقال موسوي: إنه "الفائز المؤكد" في الانتخابات الرئاسية الإيرانية، مضيفا -في مؤتمر صحفي-: إن كثيرا من الناخبين لم يمكنهم الإدلاء بأصواتهم رغم مد فترة التصويت لأربع ساعات.
من جهته قال علي اكبر محتشمي بور احد المساعدين المقربين من موسوي لوكالة فرانس برس: "طبقا للمعلومات التي تلقيناها من المحافظات ومن طهران، فقد حصل موسوي على 65 في المائة من الأصوات".
وسياسة موسوي أكثر مرونة مع الدول العربية حيث قال البارحة في تصريحات موجهة لها: إنه يؤمن بضرورة التعاون مع "الدول العربية" وتوثيق العلاقات السياسية والاقتصادية.
وكان مسئول في وزارة الداخلية الإيرانية قد قال: إن السلطات أغلقت مراكز الاقتراع في الانتخابات الرئاسية، لكن الناخبين المصطفين بالفعل سيسمح لهم بالإدلاء بأصواتهم.
وقالت وكالة أنباء فارس الإيرانية: إنها ترجح فوز أحمدي نجاد بالانتخابات الرئاسية الإيرانية.
كما أعلنت وكالة الأنباء الرسمية "إيرنا" فوز أحمدي نجاد بالانتخابات الإيرانية .
ويستمد نجاد شعبيته من اوساط المناطق الريفية والاحياء الفقيرة في المدن الكبيرة بينما تعتبر الطبقات الوسطى والمتعلمة القاعدة الشعبية لمنافسيه الاصلاحيين.
اما موسوي الذي ينتمي الى القومية الآذرية فمن المتوقع ان يحصد نسبة كبيرة من اصوات الآذاريين الذين يقارب عددهم ربع سكان إيران.
وغالبا ما تصوت الاقليات التي تمثل تقريبا نصف سكان إيران لصالح المرشحين الاصلاحيين.
ويراقب المجتمع الدولي هذه الانتخابات باهتمام شديد لمعرفة توجهات إيران في المرحلة المقبلة.