مكانة التربية في الإسلام
في دلت الآيات والأحاديث على فضل تربية الولد ، ومنها قوله تعالى : 30 /403 L66 L6 L6 /403 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ 30 .
قال قتادة - رحمه الله- : "تأمرهم بطاعة الله وتنهاهم عن معصية الله وأن تقوم عليهم بأمر الله وتأمرهم به وتساعدهم عليه ، فإذا رأيت معصية قذعتهم عنها ، وزجرتهم عنها " وعن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته ، الإمام راعٍ ومسئول عن رعيته ، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها . . . .
وقال صلى الله عليه وسلم : ما من عبد يسترعيه الله رعية فلم يُحطها بنصحه إلا لم يرح رائحة الجنة .
وقال ابن عمر - رضي الله عنهما- : " أدب ابنك فإنك مسئول عنه ، ماذا أدَّبته ؟ وماذا علَّمته ؟ وهو مسئول عن برّك وطواعيته لك " .
وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن التربية خير من الصدقة فقال : لأن يؤدِّب الرجل ولده خير من أن يتصدق بصاع كما أرشد إلى أن تعليم الولد الخُلُقَ الحسن أفضل من كل عطاء فقال : ما نَحَل والدٌ ولداً أفضل من أدب حسن .
وأما تربية البنات فهي حجاب عن النار ، فعن جابر بن عبد اللّه - رضي الله عنه- قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من كان له ثلاث بنات : يؤدبهن ، ويكفيهن ، ويرحمهن ، فقد وجبت له الجنة . فقال رجل من بعض القوم : وثنتين يا رسول الله ؟ قال : وثنتين .