لندن: توصلت دراسة طبية حديثة في مستشفى سانت جورج في جامعة لندن، أن الأشخاص المصابين بمرض البهاق الجلدي أقل خطراً للإصابة بالأورام السرطانية الخبيثة التي تهدد حياة الإنسان، معتبرة الجينات التي تسبب البهاق من شأنها أن تساعد في إيجاد علاج لهذا المرض.
وأعربت الدراسة العلمية عن اعتقادها أن البهاق الناتج عن قلة وجود مادة التلوين "الميلانين" فى جسم الإنسان، الذي يصيب نحو 200 شخص سنوياً، يكسو الجسم بمناعة تحميه من الأشعة فوق البنفسجية الناتجة عن تعرض الجلد إلى فترات طويلة لأشعة الشمس، مبينة أن الأشعة فوق البنفسجية الناتجة من أشعة الشمس الحارقة هى محفز أساسي للجين المسبب لمرض البهاق، طبقاً لما ورد بجريدة "الراية القطرية".
وأشار البروفيسور دوت بينيت الذي أشرف على الدراسة التي تمت بالتعاون مع أساتذة من جامعة كلورادو الأمريكية، إلى أن الدراسة التي اكتشفت الجين المسبب لمرض البهاق تشكل تعزية للأشخاص المصابين به، إلا أنها في الوقت نفسه تفتح طريقاً جديداً في الوصول إلى علاج لمثل هذا المرض المزمن، بل إن المرض يذكر الأشخاص الآخرين بعدم الإفراط في تعرضهم لأشعة الشمس الحارقة.